[ذكره] (^١)، فأي افتراء على الله أكثر من هذا (^٢)؟ !
* [ومن زعم أن أحدًا من الخلق صائر إلى غير ما خلق له، فقد نفى (^٣) قدرة الله على (^٤) خلقه، وهذا إفك على الله وكذب عليه] (^٥).
* ومن زعم أن الزنا ليس بقدر، قيل له: أرأيت هذه المرأة [التي] (^٦) حملت من الزنا، وجاءت بولد، هل شاء الله [﷿] (^٧) أن يخلق هذا الولد؟ وهل مضى [هذا] (^٨) في سابق علمه؟ فإن قال: لا، فقد زعم أن مع الله خالقًا، وهذا قول يضارع الشرك بل هو الشرك (^٩).
* ومن زعم أن السرقة، وشرب الخمر، وأكل المال الحرام ليس بقضاء وقدر [من الله] (^١٠)؛ فقد زعم أن هذا الإنسان قادر على أن يأكل
(^١) لا توجد في (ط) و(ح).
(^٢) في (ط): فأي افتراء أكثر على الله ﷿ من هذا، وفي (ح): وأي افتراء أكبر على الله من هذا.
(^٣) في الأصل (أنفى) ولعلها صحفت، والصواب ما أثبته.
(^٤) في الأصل (عن) ولعلها صحفت، والصواب ما أثبته.
(^٥) لا توجد في (ط) و(ح).
(^٦) لا توجد في (ط) و(ح).
(^٧) من (ط) و(ح).
(^٨) لا توجد في (ط) و(ح).
(^٩) في (ط) و(ح): وهذا هو الشرك صُراحًا.
(^١٠) لا توجد في (ط) و(ح).