31

Consensus of the Salaf on Belief as Narrated by Harb al-Kirmani

إجماع السلف في الاعتقاد كما حكاه حرب الكرماني

Baare

أسعد بن فتحي الزعتري

Daabacaha

دار الإمام أحمد

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Goobta Daabacaadda

القاهرة - جمهورية مصر العربية

Noocyada

* وعِلمُ الله [﷿] (^١) ماضٍ في خلقه بمشيئة منه، قد عَلِمَ من إبليس ومن غيره ممن عصاه -من لدن أن عُصي [ربنا] (^٢) ﵎ إلى أن تقوم الساعة- المعصيةَ وخلقهم لها، وعلم الطاعة من أهل طاعته (^٣) وخلقهم لها، فكل (^٤) يعمل لما خُلق (^٥) له، وصائر إلى ما قُضي عليه، [وعُلم منه] (^٦)، ولا يعدو أحد (^٧) منهم قَدَرَ الله ومشيئته، والله الفعّال لما يريد (^٨).
* فمن (^٩) زعم أن الله [﵎] (^١٠) شاء لعباده الذين عصوه الخير والطاعة، وأن العباد شاءوا لأنفسهم الشر والمعصية، فعملوا على مشيئتهم، فقد زعم أن مشيئة العباد أغلب (^١١) من مشيئة الله ﵎

(^١) من (ط) و(ح).
(^٢) لا توجد في (ط) و(ح).
(^٣) في (ط) و(ح): من أهل الطاعة.
(^٤) في (ط): وكل.
(^٥) من (ط) و(ح)، وفي (ق): بما يخلق له.
(^٦) لا توجد في (ح).
(^٧) في (ط): لا يعدو واحد، وفي (ح): لا يعدو أحد بإسقاط الواو.
(^٨) في (ط): والله الفاعل لما يريد، الفعال لما يشاء.
(^٩) في (ط) و(ح): ومن.
(^١٠) لا توجد في (ط)، وفي (ح): سبحانه.
(^١١) في (ط): أغلظ.

1 / 41