169

Cimad Balagha

عماد البلاغة للافقهسي

Noocyada

عوازب لم تسمع نبوح مقامة ولم تر نارا تم حول مجرم سوى نار بيض أو غزال بقفرة أغن منن الخنس المناخر توأم

وقد وصف السري صيد الليل بالطست والكلب، وذكر أنه يقال له: صيد الدالوية في أرجوزتة .

نار الزحفتين : هي نار أبي سريع العرفج. سمي به لأن العرفج إذا التهبت فيه النار أسرعت فيه وعظمت ، ثم تنطفئ فورا ، فيحتاج من يزحف عنها ( أن يزحف إليها ) 0

نار الغضى : يضرب بها المثل في الحرارة لأنها كالجمر0

نار الحلفاء : يضرب بها المثل في سرعة الإيقاد، والانطفاء.

نار الحباحب : هي نار أبي حباحب، تضرب للشيء لا طائل فيه؛ وحباحب رجل بخيل، كان لا يوقد نارا بليل كراهة أن يلقاها من ينتفع بنورها، فكان إذا احتاجها أوقدها ، /فإذا أبصرها مستضيئا بها أطفأها؛ فضرب بها المثل في كل م لا ينتفع به. 75 ب

وقيل: هي التي توريها الخيل بسنابكها من الحجارة إذا وطئتها ، وقيل : طائر أحمر الريش يطير بين العشائين ، يخيل للناظر أن في جناحيه نارا 0

نار البرق : ما أحسن ما وصفها بعضهم بقوله : "من البسيط"

نار تجدد للعيدان نضرتها والنار تشعل عيدانا فتحترق

نار المعدة : قال أبو العيناء : اجتمعنا في مجلس ابن الأعرابي ومعنا الجاحظ والجماز، فتناشدنا الأشعار،فقال الجمازللجاحظ : كم تعرف في كلامهم من نار؟ قال: على الخبير سقطت: نار الحرب، ونار الشر، ونار أبي حباحب، ونار الله الموقدة، ونار المعدة، ونار الطبع، ونار الاصطلاء. فقال الجماز: تركت أبلغ النيران، وأوسعها في البلدان، وأنفعها لشبان الجيران، قال الجاحظ : قد قضيت بأن لها حجابا وخزانا، لكن الشأن في حر أمك التي يقال لها: "هل امتلأت وتقول هل من مزيد".

نار الحمى : قيل : النيران ثلاث: نار تأكل وتشرب، وهي نار الحمى، تأكل اللحم وتشرب الدم؛ ونار تأكل ولا تشرب، وهي نار الدنيا، قال القائل: "من مجزوء الكامل"

اصبر على نار الحسو فإن صبرك قاتله

النار تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكله

ونار لا تأكل ولا تشرب، وهي نار جهنم.

Bogga 169