Charles Darwin: Noloshiisa iyo Waraaqihiisa (Qaybta Koowaad): Iyada oo ay ku jirto Cutub Is-biograafi ah oo uu Qoray Charles Darwin
تشارلز داروين: حياته وخطاباته (الجزء الأول): مع فصل سيرة ذاتية بقلم تشارلز داروين
Noocyada
من تشارلز داروين إلى جيه إس هنزلو
شروزبيري، الثلاثاء [30 (؟) أغسطس 1831]
سيدي العزيز
لقد وصل خطاب السيد بيكوك في يوم السبت، وقد تسلمته في وقت متأخر مساء أمس. بالنسبة لي، فأنا أعتقد أنه يجب علي «بالطبع» أن أقبل، وبكل سرور، هذه الفرصة التي تكرمت بعرضها علي. لكن أبي، رغم أنه لا يرفض ذهابي، يشدد في نصيحته إلي بعدم الذهاب؛ لذا فلن أشعر بالراحة إن لم أتبع نصيحته.
وتتمثل اعتراضات والدي فيما يلي: إنها تقلل فرصتي في الاستقرار والعمل كرجل دين، وكذلك خبرتي القليلة في السفر بالبحر، و«ضيق الوقت»، واحتمال أني لا أروق للقبطان فيتزروي. ولا شك في أن ضيق الوقت فيما يتعلق بعمل جميع الاستعدادات هو اعتراض جاد للغاية؛ فليس الجسم وحده هو الذي يحتاج إلى الاستعداد، وإنما يحتاج العقل أيضا إلى الاستعداد للقيام بمثل هذا الأمر. بالرغم من ذلك، فلولا أبي، لقبلت بتحمل جميع المخاطر. ما السبب في عدم الاستقرار على تعيين مختص في التاريخ الطبيعي منذ فترة طويلة؟ إنني ممتن للغاية لما عانيته من متاعب في سبيل ذلك، ولا شك في أنها كانت ستصبح فرصة رائعة للغاية. ...
لقد جادت رحلتي مع سيجويك بنتائج رائعة. ولم أسمع بموت رامزي المسكين إلا قبل خطابك بأيام قليلة. لقد كنت محظوظا حتى الآن في عدم فقدان أي شخص أكن له تقديرا أو عاطفة، وبالرغم من أن معرفتي به لم تمتد إلا لفترة قصيرة للغاية، فقد كانت كافية لكي تجعلني أشعر بهذه المشاعر كلها، وبدرجة كبيرة. إنني لا أستطيع أن أصدق أنه لم يعد موجودا. لقد كان أفضل شخصية قد عرفتها على الإطلاق.
المخلص لك يا سيدي العزيز
تشارلز داروين
لقد كتبت إلى السيد بيكوك، وذكرت أنني قد طلبت منك أن تبلغني في حالة أنه لم يتسلم خطابي. وقد طلبت منه أيضا أن يتواصل مع القبطان فيتزروي. وحتى إن قررت الذهاب، فإن كراهية والدي لذلك سوف تستنفد جميع طاقتي، التي سوف أحتاج إلى قدر كبير منها. إنني أشكرك مرة أخرى؛ فهذه الفرصة تضيف القليل إلى ذلك القدر الثقيل اللطيف الذي أدين لك به من الامتنان.
من تشارلز داروين إلى آر دابليو داروين [مير] 31 أغسطس [1831]
Bog aan la aqoon