Culimada Yurubiyaan ee Kiimikada
عالمات أوروبيات في الكيمياء
Noocyada
Tchoubar, B. (1956) Etat actuel de la théorie de la structure en chimie organique.
Nuovo Cimento,
101, Suppl. No. 1, vol. 4, sér. X., 101.
دوروثي كروفوت هودجكين (1910-1994)
ريناتا شتروماير
كانت دوروثي هودجكين ثالث امرأة تحصل على جائزة نوبل في الكيمياء والأخيرة على مدار خمسة وأربعين عاما تالية.
في وصف ماكس إف بيروتس (الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1962) لشخصية دوروثي كروفوت هودجكين العلمية كتب الآتي: «كان لديها الشجاعة والمهارة وقوة الإرادة الخالصة لتوسيع المنهج (التحليل الطيفي للأشعة السينية) إلى مركبات أكثر تعقيدا بكثير من أي مركبات تمت تجربتها من قبل ... جاءت مهارة دوروثي هودجكين المبهرة في حل المركبات المعقدة من كل من المهارة اليدوية والقدرة الرياضية والمعرفة العميقة بالتحليل الطيفي والكيمياء. وكثيرا ما كان ذلك يؤدي بها، هي وحدها، للتعرف على ما تريد المخططات المشوشة الناتجة عن تحليل الأشعة السينية قوله.» •••
في أوائل الأربعينيات، قام تشين وفلوري بعزل البنسيلين في أكسفورد، وحاول بعض أفضل علماء الكيمياء الوصول إلى تركيبته الكيميائية دون جدوى. وكانت دوروثي هودجكين وزملاؤها أول العلماء الذين استخدموا تحليل الأشعة السينية، وليس الكيمياء، لتحديد الترتيب التركيبي للبنسيلين، ونجحوا في ذلك في عام 1945. تبع ذلك في سنوات لاحقة اكتشاف تركيب بعض الجسيمات المعقدة مثل فيتامين ب12 وحتى بروتين الإنسولين، الذي يعد أكبر ألف مرة من فيتامين ب12. هذه الاكتشافات جعلت من الممكن تصنيع هذه المواد الحيوية وتوفير احتمالات علاجات طبية غير مسبوقة للأمراض التي لم يكن لها علاج من قبل.
وتقول دوروثي هودجكين فيما بعد: «أصبحت أسيرة طوال حياتي للكيمياء والبلورات، عندما تعلمت كيف أصنع محاليل أستطيع من خلالها عمل البلورات.» في سن العاشرة تقريبا، التحقت بمدرسة خاصة صغيرة، منشأة من قبل أولياء أمور لهم رؤى مستقلة، وهناك حضرت دروسا في الفيزياء والكيمياء، وهي مواد لم تكن جزءا من منهج معظم المدارس الابتدائية، ولا سيما تلك الخاصة بالبنات. واصلت تجاربها الكيميائية في معملها الذي أنشأته في علية البيت. وفي السادسة عشرة من عمرها اشترت لها أختها مولي كتابين من تأليف العالمين براج، الأب والابن، اللذين رسخا استخدام الأشعة السينية في دراسة التركيب الذري للمواد. وتتذكر فيما بعد قائلة: «كنت مفتونة بطريقة الحصول على هذه المعرفة (ترتيب الذرات) - عن طريق تمرير الأشعة السينية خلال البلورات ودراسة تأثيرات الحيود الذي تنتجه الذرات على الأشعة السينية. بدأت أرى حيود الأشعة السينية كوسيلة لاكتشاف إجابة الكثير من الأسئلة التي تثيرها الكيمياء المدرسية ولكنها تتركها بلا إجابة - كالأسئلة المتعلقة بتركيب المواد الصلبة والمواد الحيوية.»
دوروثي كروفوت هودجكين.
Bog aan la aqoon