Culimada Yurubiyaan ee Kiimikada
عالمات أوروبيات في الكيمياء
Noocyada
بعد حصولهما على جائزة نوبل، انفصلت مسيرة جوليو-كوري المهنية وانتهى تعاونهما البحثي. أصبحت إيرين أستاذا بجامعة باريس، وتابعت البرنامج البحثي الذي أطلقه والداها في معهد الراديوم، ودرس فريدريك في كلية فرنسا وأسس معمله الخاص، وأصبح الرائد الفرنسي في الفيزياء النووية عندما أسس تفاعلا نوويا تسلسليا مع معاونيه في 1939.
وصل نشاط إيرين جوليو-كوري السياسي إلى ذروته في 1934-1935 عندما انضمت إلى لجنة تأهب المثقفين المناهضين للفاشية، وفي وقت لم يكن فيه النساء يمتلكن حتى حق الاقتراح، أصبحت هي «سكرتير الدولة الثاني للبحث العلمي» تحت حكم الجبهة الشعبية؛ وهي الحكومة الاشتراكية لعام 1936. قبلت إيرين المنصب مدفوعة بالأفكار المناصرة للمرأة، ولكن واجباتها اليومية كانت من الكثرة بحيث منعتها من أن تفي بمتطلبات منصبها، وكان هذا غالبا هو سبب استقالتها بعد شهرين. ولإثبات تمييز الأكاديمية الفرنسية للعلوم ضد المرأة وكرهها لها تقدمت لعضوية الأكاديمية أربع مرات بين عامي 1951 و1954 رغم توقعها رفض عضويتها. وحتى الطلب الذي تقدمت به لعضوية الجمعية الأمريكية الكيميائية رفض في 1953، وإن كان ذلك لأسباب سياسية؛ إذ كانت إيرين ضحية نشاط زوجها السياسي الشيوعي الذي أفقدها منصبها بوصفها رئيس قسم الكيمياء في لجنة الطاقة الذرية الفرنسية.
وعلى غرار أمها، عانت إيرين من سرطان الدم، الذي ربما تسبب فيه فرط تعرضها للأشعة السينية وأشعة جاما؛ إذ تعرضت لها منذ وقت طويل أثناء الحرب العالمية الأولى عندما كانت تعمل فني أشعة في المستشفيات العسكرية والمعامل. أيضا لم تعترف إيرين، مثل أمها، بمخاطر النشاط الإشعاعي، التي كان العلماء يشتبهون فيها منذ أواخر عشرينيات القرن العشرين.
المراجع
Anonymous (1972) Distinguished nuclear pioneers, Frédéric and Irène Joliot-Curie,
Journal of Nuclear Medicine,
13 (6), 402-406.
Bensaude-Vincent, B. (1996) Star scientists in a nobelist family. Irène and Frédéric Joliot-Curie. in
Creative Couples in the Sciences . (eds H. M. Pycior, N. G. Slack, p. G. Abiram) Rutgers University Press, New Brunswick, NJ.
Brain, D. (2005)
Bog aan la aqoon