210

Beerta Waciyeyaasha

بستان الواعظين ورياض السامعين

Tifaftire

أيمن البحيري

Daabacaha

مؤسسة الكتب الثقافية-بيروت

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤١٩ - ١٩٩٨

Goobta Daabacaadda

لبنان

رضى
وَصِيَام الْبَطن أَن تخمصه عَن أكل الرِّبَا وَالْحرَام وَعَن أكل أَمْوَال الْيَتَامَى ظلما
وَصِيَام الْقَدَمَيْنِ أَن لَا تسْعَى بهما فِي غير طَاعَة الله ﷿ لِأَنَّهُ قد قَالَ رَسُول الله ﷺ (من مَشى فِي إفشاء عيب أَو كشف عَورَة لمُسلم كَانَ أول خطْوَة يخطوها يَضَعهَا الله فِي النَّار وكشف الله عَوْرَته يَوْم الْقِيَامَة على رُؤُوس الْإِشْهَاد ثمَّ يُؤمر بِهِ إِلَى النَّار)
وَصِيَام الْفرج الْقعُود عَن الْفَوَاحِش لِأَن رَسُول الله ﷺ قَالَ
٣٤٧ - عُقُوبَة الزِّنَا
(من زنى بأمرأة يَهُودِيَّة أَو نَصْرَانِيَّة أَو مَجُوسِيَّة أَو مسلمة أَو كائنة من كَانَت من النِّسَاء فتح الله فِي قَبره ثَلَاثمِائَة بَاب من جَهَنَّم يخرج عَلَيْهِ مِنْهَا حيات وعقارب من نَار جَهَنَّم وشهب من نَار فَهِيَ تحرقه وَهُوَ معذب مِمَّا يلقى من حيات جَهَنَّم وعقاربها وَيبْعَث يَوْم الْقِيَامَة وَهُوَ يتَأَذَّى بِهِ النَّاس من ريح فرجه ثمَّ يُؤمر بِهِ إِلَى النَّار وَهُوَ يُؤْذِي أهل النَّار مَعَ مَا هم فِيهِ من شدَّة الْعَذَاب) وَقَالَ ﷺ (من زنى بحليلة جَاره الْمُسلم لم يرح رَائِحَة الْجنَّة وَإِن رِيحهَا يُوجد من مسيرَة خَمْسمِائَة عَام) وَقَالَ ﷺ (عفوا تعف نِسَاؤُكُمْ) من فسد بِهِ وَمَا من رجل زنى بِامْرَأَة إِلَّا جلد بَين يَدي الله تَعَالَى يَوْم الْقِيَامَة ثَمَانِينَ سَوْطًا من نَار من بَين يَدَيْهِ وَمن خَلفه ثمَّ هُوَ فِي مَشِيئَة الله ﷿
٣٤٨ - آفَات الزِّنَا
وَقَالَ ﷺ (الزِّنَا يُورث صَاحبه سِتّ خِصَال ثَلَاث معجلات يَعْنِي فِي الدُّنْيَا وَثَلَاث مؤخرات يَعْنِي فِي الْآخِرَة فَأَما الَّتِي فِي الدُّنْيَا فَإِنَّهَا تذْهب بالبهاء وتورث الْفقر وتقصر الْعُمر وَأما الَّتِي فِي الْآخِرَة فَإِنَّهَا توجب سخط الله وَسُوء الْحساب وَالدُّخُول فِي النَّار)
وَقَالَ ﷺ (مَرَرْت لَيْلَة أسرِي بِي على أنَاس أمامهم مَوَائِد حسان وَعَلَيْهَا لحم مشوي كأحسن مَا يكون من الشواء وحولهم جيف أنتن مَا يكون من الْجِيَف وهم يَأْكُلُون فِي الْجِيَف ويتركون الشواء فَقلت حَبِيبِي جِبْرِيل من هَؤُلَاءِ قَالَ الزناة من أمتك يَا مُحَمَّد تركُوا مَا أحل الله لَهُم واقبلوا على مَا حرم عَلَيْهِم فاليوم يطْعمُون بِمَا يكْرهُونَ ويحرمون مَا يشتهون أَلا وَإنَّهُ لَا أحد أغير من الله وَمن غيرته حرم الْفَوَاحِش وحد الْحُدُود وَكَذَلِكَ من عمل عمل قوم لوط حشره الله يَوْم

1 / 218