وبُنيت المصّيصة (١). / ٥٨/ رابعة وثمانون قتل الحجّاج أيوب بن القِرِّية من أصحاب ابن الأشعث (٢). خامسة وثمانون جُمع لمحمد بن مروان الجزيرة والموصل. ووفاة عبد العزيز بن مروان (٣). ووفاة عمرو (٤) بن حُرَيْث. وفيها فتح عبد الملك المضيق. سادسة وثمانون مات عبد الملك بن مروان. وكانت خلافته اثني عشر (٥) سنة، وأربعة أشهر، وخمسة أيام. وتسع سنين وإحدى عشر شهرًا لعبد الله بن الزُّبَير، وهذا أصحّ ما ذُكر (٦). وخلّف الوليد بن عبد الملك. وفيها توفي أبو أُمامة الباهليّ (٧). ووفاة عبد الله بن أبي أوفى (٨)، وهو آخر من مات بالكوفة من الصحابة.

(١) في سنة ٨٣ هـ. بُنيت مدينة واسط. وفي سنة ٨٤ هـ. فُتحت المصّيصة. انظر: تاريخ الطبري ٦/ ٣٨٣ و٣٨٥. (٢) خبر ابن القرّية في: الأخبار الطوال ٣٢٣، والطبري ٦/ ٣٨٥، والكامل ٣/ ٥١٦، ونهاية الأرب ٢١/ ٢٦٣، وتاريخ الإسلام (٨١ - ١٠٠ هـ) ٢٠. (٣) انظر عن (عبد العزيز بن مروان) في: تاريخ الإسلام (٨١ - ١٠٠ هـ) ١٣٢ - ١٣٥ رقم ٩٨ وفيه حشدنا مصادر ترجمته. وكُتب بجانب وفاته بالمقلوب: "في هذه السنة توفي عبد العزيز بن مروان بمصر، وكان ولي عهد أخيه عبد الملك بن مروان وأمير مصر من قِبَله". وكتب بجانبه: "صالحي" وهو ينقل عن تاريخ الصالحي، ورقة ٧١ ب. (٤) في الأصل: "عمر". وانظر عن (عمرو بن حريث) في: تاريخ الإسلام (٨١ - ١٠٠ هـ) ١٦٥، ١٦٦ رقم ١١٩ وفيه حشدنا مصادر ترجمته. (٥) الصواب: "اثنتي عشرة". (٦) انظر: الإنباء ٢١٨. (٧) انظر عن (أبي أمامة الباهلي) في: تاريخ الإسلام (٨١ - ١٠٠ هـ) ٢٢٦ - ٢٣٠ رقم ١٧٥ وفيه حشدنا مصادر ترجمته. (٨) في الأصل: "عبد الله بن أبي سفيان". والتصويب من تاريخ الإسلام (٨١ - ١٠٠ هـ) ٩٨، ٩٩ وفيه حشدنا مصادر ترجمته.