Kitabka Anulutiqa al-awahir
كتاب أنولوطيقا الأواخر وهو المعروف ب كتاب¶ البرهان لأرسطوطالس
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Kitabka Anulutiqa al-awahir
Abu Bisr Matta b. Yunus d. 328 AHكتاب أنولوطيقا الأواخر وهو المعروف ب كتاب¶ البرهان لأرسطوطالس
Noocyada
فأما القول بأن على كل شىء إما موجبة وإما سالبة فإنه قد يأخذه البرهان السائق إلى المحال. وليس أخده لهذا دائما على طريق الكلية، لكن بمبلغ ما يكون كافيا، وهو كاف فى جنس جنس، وأعنى فى الجنس بمنزله ما هو فى الجنس الذى نأتى فيه بالبراهين، كما قيل فيما تقدم أيضا.
وقد يشارك جميع العلوم بعضها بعضا فى الأمور العامية، وأعنى بالعامية التى يستعملونها على أنهم منها يبينون، لا لما فيه يبينون، ولا أيضا ما إياه يبينون.
والجدل لجميعها، وإن كان يوجد شىء ما يلتمس بالكلية تتبين الأمور العامية، مثال ذلك أنه لكل شىء: إما موجبة وإما سالبة، وإن نقص من المتساوية متساوية أو شىء من أمثال هذه. وأما صناعة الجدل فليس حالها حالا أنها للأشياء المحدودة، ولا أيضا لجنس ما محدود، وإلا لم يكن بالتى تسأل ولا سؤالا. وذلك أن الذى يبرهن ليس له أن يسأل من قبل أنه إذا كانت أشياء متقابلة لا يتبين شىء واحد بعينه وقد يتبين هذا فى «المقاييس».
Bogga 344