140

Kitabka Anulutiqa al-awahir

كتاب أنولوطيقا الأواخر وهو المعروف ب كتاب¶ البرهان لأرسطوطالس

Noocyada

والملكات التى فى الذهن التى نصدق بها، منها ما هى صادقة دائما، ومنها ما تقبل الكذب — بمنزلة الظن والفكر، وأما الصادقة دائما فهى العلم والعقل. وليس يوجد جنس آخر أشد استقصاءا وأتقن من العلم إلا العقل. والمبادئ أعرف من البراهين. وكل علم هو مع قول. والمبادئ: أما العلم فلا سبيل إلى أن يقع بها. ولما كان يوجد شىء يمكن أن يكون أكثر صدقا من العلم غير العقل إذا ما نحن بحثنا من هذه الوجوه من قبل أن مبدأ البرهان ليس هو برهانا هو للمبادئ. فإذا ولا مبدأ العلم أيضا هو علم، ولذلك لم يكن لنا جنس آخر صادق غير العلم. فيكون العقل هو مبدأ العلم، ويكون هو مبدءا للمبدأ؛ وجميعه عند جميع الأمر هو على مثال واحد.

][ تمت المقالة الثانية من «أنولوطيقا الثانية» وهى آخر كتاب «البرهان». نقل أبى بشر متى بن يونس القنائى، من السريانى إلى العربى. نقلت من نسخة الحسن بن سوار.

Bogga 465