138

Kitabka Anulutiqa al-awahir

كتاب أنولوطيقا الأواخر وهو المعروف ب كتاب¶ البرهان لأرسطوطالس

Noocyada

فإن لم يصر دفعة وينته إلى غير المتجزئة ولم يكن الأوسط واحدا فقط، بل كثيرة، فالعلل أيضا هى كثيرة. فأيما من هذه الأوساط ليت شعرى هو العلة للأشياء الجزئية؟ أترى هو الشىء القريب من الكلى الأول، أو الذى عند الأشياء الجزئية؟ فمن البين أنه الأشياء القريبة جدا لكل واحد الذى له العلة، 〈إذ〉 أن العلة فى أن يكون الأول الذى تحت الكلى موجودا هو هذا. مثال ذلك: العلة فى أن تكون ا موجودة ل ح هى ٮ، والعلة فى أن تكون ا موجودة ل ى هى ح، ول ح 〈هى〉 ٮ، ولهذه تلك نفسها.

[chapter 53: II 19] 〈إدراك المبادئ〉

Bogga 462