عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى (ولقد خلقناكم ثم صورناكم) قال: خلقوا في أصلاب الرجال ثم صوروا في أرحام النساء. (1/132) عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: القلب ملك وله جنود فإذا صلح الملك صلحت جنوده وإذا فسد الملك فسدت جنوده والأذنان قمع والعينان مسلحة واللسان ترجمان واليدان جناحان والرجلان بريد والكبد رحمة والطحال ضحك والكليتان مكر؟؟ والرية نفس. (1/133)
عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما: (وفي أنفسكم أفلا تبصرون) قال: سبيل الخلاء والبول. (1/134)
عن الأصمعي قال: سمعت ابن السماك يقول لرجل: تبارك من خلقك فجعلك تبصر بشحم وتسمع بعظم وتتكلم بلحم. (1/134)
عن ابن جريج عن ابن شهاب في قوله تعالى (يزيد في الخلق ما يشاء) قال: حسن الصوت. (1/135)
عن خليد بن دعلج عن قتادة في قوله (يزيد في الخلق ما يشاء) قال: الملاحة في العينين. (1/135)
عن أبي عثمان الحناط قال: حدثنا ذو النون بن إبراهيم المصري قال: إن الله عز وجل خلق القلوب أوعية للعلم؛ ولولا أن الله سبحانه وبحمده أنطق اللسان بالبيان وافتتحه بالكلام ما كان الإنسان إلا بمنزلة البهيمة يومىء بالرأس ويشير باليد. (1/135)
عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال: تفكر ساعة خير من قيام ليلة. (1/136)
عن سالم بن أبي الجعد: قيل لأم الدرداء: ما كان أفضل أعمال أبي الدرداء؟ قالت: التفكر. (1/136)
عن يحيى بن معاذ قال: جملة التوحيد في كلمة واحدة وهي: أن لا تتصور في وهمك شيئا إلا واعتقدت أن الله عز وجل هو مالكه من جميع الجهات. (1/137)
عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله (هل تعلم له سميا) [مريم]: هل تعلم للرب عز وجل مثلا أو شبها. (1/143)
عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل (هل تعلم له سميا) قال: ليس أحد يسمى الرحمن غيره. (1/144)
الثاني من شعب الإيمان
Bogga 31