عن أبي عمران الجوني قال: سمعت جندب البجلي قال: كنا فتيانا حزاورة مع نبينا صلى الله عليه وسلم فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيمانا وإنكم اليوم تعلمون القرآن قبل الإيمان. (1/76) عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: ثلاث من الإيمان أن يحتلم الرجل في الليلة الباردة فيقوم فيغتسل لا يراه إلا الله والصوم في اليوم الحار وصلاة الرجل في الأرض الفلاة لا يراه إلا الله. (1/76)
عن عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس وأبي هريرة قالا: الإيمان يزداد وينقص. (1/76)
عن أبي الدرداء قال: الإيمان يزداد وينقص. (1/76)
عن عبد الله بن ربيعة الحضرمي عن أبي هريرة قال: الإيمان يزداد وينقص. (1/77)
عن حماد بن سلمة عن أبي جعفر الخطمي عن أبيه عن جده عمير بن حبيب بن خماشة أنه قال: الإيمان يزيد وينقص فقيل له: وما زيادته وما نقصانه؟ قال: إذا ذكرنا ربنا وخشيناه فذلك زيادته وإذا غفلنا ونسينا وضيعنا فذلك نقصانه. (1/77)
عن إبراهيم عن علقمة أنه كان يقول لأصحابه: امشوا بنا نزداد إيمانا. (1/78)
عن هشام بن عروة عن أبيه قال: ما نقصت أمانة عبد قط إلا نقص من إيمانه. (1/78)
عن عدي بن عدي أن عمر بن عبد العزيز كتب إليه أما بعد فإن للإيمان حدودا وشرائع وفرائض من استكملها استكمل الإيمان ومن لم يستكملها لم يستكمل الإيمان. (1/78)
عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد قال: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص. (1/78)
عن ليث عن مجاهد في قوله تعالى (ولكن ليطمئن قلبي) قال: أزداد إيمانا إلى إيماني(1). (1/79)
عن بكر بن عبد الله المزني قال: قال عيسى عليه الصلاة والسلام لبعض الحواريين: أرني يدك يا قصير الإيمان؛ وهذا حين مشى على الماء فتبعه واحد فذهب يضع رجله فإذا هو قد انغمر فقال له عيسى عليه الصلاة والسلام: هات يدك يا قصير الايمان. (1/79)
Bogga 26