212

Bulugh Arab

بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب

Noocyada

Suufinimo

عن عباد بن العوام عن محمد بن عمرو عن علقمة عن الماجشون الأكبر قال: قال سعد بن معاذ: ثلاث أنا فيما سواهن ضعيف: ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول شيئا قط إلا علمت أنه الحق من عند الله لا شك فيه؛ ولا صليت صلاة قط فحدثت نفسي بغيرها حتى أفرغ منها؛ ولا شهدت جنازة قط فحدثت نفسي بغيرها، ما هي قائلة أو مقول لها؛ قال محمد: فحدثت بهذا الحديث الزهري فقال: يرحم الله سعدا إن كان لمأمونا على ما قال ولقد بلغني أنهن(2) خصال لا يعطاهن إلا نبي أو من كان شبيها بنبي(3). (3/149) عن طريف بن شهاب قال: ذكر للحسن قول عامر يعني ابن عبد الله بن قيس: لأن تختلف في الأسنة أحب الي من أن أجد ما يذكرون، يعني حديث النفس في الصلاة، فقال الحسن: ما اصطنع الله ذلك عندنا. (3/150)

عن يوسف بن الحسين قال: سئل ذو النون عن الخشوع في الصلاة فقال: إجماع الهمم في الصلاة للصلاة حتى لا يكون له شغل سواه. (3/151)

عن الوليد [بن مزيد] قال: سئل الأوزاعي عن هذه الاية (كانوا قليلا من الليل ما يهجعون) قال: قليلا ما تجد المؤمن ينام ليلته كلها؛ قال: وسئل عن الخشوع في الصلاة قال: غض البصر وخفض الجناح وأنين القلب وهو الحزن؛ قال: وسمعت الأوزاعي يقول: بلغني عن قول الله عز وجل (سيماهم في وجوههم من أثر السجود) قال: ما حملت جباههم من الأرض. (3/151)

عن شعبة قال: ما رأيت عمرو بن مرة في صلاة قط إلا ظننت أن لا ينفتل حتى يستجاب. (3/152)

عن يحيى بن سعيد حدثنا سفيان الثوري قال: لو رأيت منصورا يصلي لقلت: يموت الساعة. (3/152)

عن هشام بن حسان: قال أبي؟؟: سمعت بكاء محمد بن سيرين في جوف الليل وهو يصلي. (3/152)

عن عبيد الله بن شميط قال: سمعت أبي يقول: إن الله عز وجل جعل قوه المؤمن في قلبه ولم يجعلها في أعضائه ألا ترون الشيخ يكون ضعيفا يصوم الهواجر ويقوم الليل والشاب يعجز عن ذلك. (3/152)

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ سمعت أبا عبد الله بن يعقوب يقول: ما رأيت أحسن صلاة من أبي عبد الله محمد بن نصر(1) كان الذباب يقع على أذنه فيسيل الدم ولا يذبه عن نفسه؛ ولقد كنا نتعجب من حسن صلاته وخشوعه وهيئته للصلاة كان يضع ذقنه على صدره فينتصب كأنه خشبة منصوبة. (3/152)

Bogga 225