Bulugh Arab
بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب
Noocyada
عن سعيد بن جبيرعن ابن عباس قال: من قرأ القرآن واتبع ما فيه هداه الله من الضلالة ووقاه يوم القيامة سوء الحساب، وذلك بأن الله عز وجل قال: (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى). (2/356) عن ابن عباس أنه سئل أي الأعمال أفضل؟ قال: ذكر الله أكبر، رددها ثلاث مرات، ثم قال: ما جلس قوم في بيت من بيوت الله يتعاطون كتاب الله ويتدارسونه إلا كانوا أضيافا(1) لله وأظلت عليهم الملائكة أجنحهتها وكانوا زوارا لله حتى يخوضوا في حديث غيره؛ ومن سلك طريقا يطلب فيها علما سهل الله له طريقا إلى الجنة؛ ومن يبطىء به عمله لا يسرع به نسبه. (2/357)
عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة قال: قالت امرأة لعيسى عليه السلام: طوبى لبطن حملك وطوبى ثدي أرضعك! قال: طوبى لمن قرأ كتاب الله واتبع ما فيه. (2/358)
فصل في إحضار القارىء قلبه ما يقرأه والتفكر فيه
عن أبي حمزة قال: قلت لابن عباس: إني سريع القرآن، إني أقرأ القرآن في ثلاث، قال: لئن أقرأ البقرة في ليلة أتدبرها وأرتلها أحب إلي [من] أن أقرأه كما تقرأ. (2/360)
عن القاسم بن الوليد قال: قال عبد الله بن مسعود: لا تهذوا القرآن هذ الشعر، [و]لا تنثروه نثر الدقل، وقفوا عند عجائبه، وحركوا به القلوب. (2/360)
عن إبراهيم قال: قال عبد الله: اقرؤا القرآن وحركوا به القلوب ولا يكن هم أحدكم آخر السورة. (2/360)
عن يحيى بن سعيد أنه قال: كنت أنا ومحمد بن يحيى بن حبان جالسين فدعا محمد رجلا(2) قال: أخبرني بالذي سمعت من أبيك، قال الرجل: أخبرني أنه أتى زيد بن ثابت فقال: كيف ترى في قراءة القرآن في سبع؟ قال: ذلك حسن، ولأن اقرأه في نصف شهر أو عشرين أحب إلي، واسألني مم(3) ذلك، قال: فإني أسألك، قال زيد: لكني أتدبر وأقف عليه. (2/360)
Bogga 184