126

Bulugh Arab

بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب

Noocyada

Suufinimo

عن الحسن بن علويه قال: سئل أبو يزيد: متى يكون العبد متوكلا؟ قال: إذا قطع القلب عن كل علاقة موجودة ومفقودة. (2/110) سئل أبو بكر الواسطي عن ماهية التوكل [ف]قال: الصبر على طوراق المحن ثم التفويض ثم التسليم ثم الرضا ثم الثقة؛ وأما صدق التوكل فهو صدق الفاقة والافتقار؛ يعني إلى الله عز وجل. (2/110-111)

عن يحيى بن معاذ قال: من طلب الفضل من غير ذي الفضل ندم، وإن ذا الفضل هو الله عز جل لقوله تعالى: (إن الله لذو فضل على الناس) الآية. (2/111)

عن إبراهيم البكاء قال: قلت لمعروف الكرخي: أوصني فقال: توكل على الله عز وجل حتى يكون هو معلمك وموضع شكواك فإن الناس لا ينفعونك ولا يضرونك. (2/111)

عن عبد الصمد بن محمد: قال بشر بن الحارث: أما تستحي أن تطلب الدنيا ممن يطلب الدنيا؟! أطلب الدنيا ممن بيده الدنيا. (2/111)

عن ابن سنان عن سعيد بن جبير قال: التوكل على الله عز وجل جماع الإيمان. (2/111)

عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: التوكل جماع الإيمان. (2/111)

عن أبي مسلم الزاهد قال: سمعت الفضيل بن عياض يقول: التوكل قوام العبادة. (2/112)

عن صالح المري عن سعيد الربعي عن عامر بن عبد قيس أنه كان يقول: ثلاث آيات في كتاب الله عز وجل اكتفيت بهن عن جميع الخلائق: أولهن: (وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخبر فلا راد لفضله)، والآية الثانية: (ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم)، والثالثة: (وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها) . (2/112)

عن أبي عبد الله بن عرفة النحوي أنشد:

إرغب إلى الله ولا ترغب إلى أحد

أما رأيت ضمان الواحد الصمد

الله رازق هذا الخلق كلهم

حتى يفرق بين الروح والجسد

(2/112)

عن إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي أنشد:

رضيت بما قسم الله لي

وفوضت أمري إلى خالقي

فقد أحسن الله فيما مضى

ويحسن إن شاء فيما بقي

(2/112)

أنشدنا أبو عبد الرحمن أنشدنا أحمد بن محمد بن يزيد لنفسه:

سل الله من فضله واتقه

Bogga 133