رجل منهم : قاتلهم الله يكذبون على الشيخ. (1)
15 حدثني أبي ، حدثنا إسماعيل يعني ابن علية ، حدثنا خالد الحذاء قال : قلت للحسن : أرأيت آدم ، أللجنة خلق أم للأرض؟ قال : للأرض. قال : قلت : أرأيت لو اعتصم؟ قال : لم يكن بدمن أن يأتي على الخطيئة. (2)
** التدرع باللا كيفية
إن دلالة الأحاديث المتقدمة على التشبيه والتجسيم مما لا كلام فيه غير أن جماعة منهم لأجل الفرار عنهما يتدرعون بلفظة « بلا كيف ولا تشبيه » أو غيرهما من العبارات المشابهة. فيقولون تارة : إن لله يدا ورجلا ووجها وقدما بلا كيف ولا تشبيه ، وأخرى : إن لله يدا لا كالأيدي ، ووجها لا كالوجوه ، وقدما لا كالأقدام ، وثالثة : إن له يدا تناسب ذاته وهكذا سائر الأعضاء.
يقول الإمام الخطابي : وليست اليد عندنا الجارحة وإنما هي صفة جاء بها التوقيف ، فنحن نطلقها على ما جاء ولا نكيفها وهذا مذهب أهل السنة والجماعة. (3)
ويقول ابن عبد البر : أهل السنة مجمعون على الإقرار بهذه الصفات الواردة في الكتاب والسنة ولم يكيفوا شيئا فيها. (4)
إلى غير ذلك من الكلمات التي اتخذتها الأشاعرة وقبلهم بعض الحنابلة درعا يتقون به عار التشبيه والتمثيل. وسيوافيك عند البحث عن عقائد الأشاعرة أن هذه الألفاظ لا تفيد شيئا ، وإليك إجمال ذلك :
Bogga 149