12

Bahaaraadka Cilmi-Aakhiro

البحور الزاخرة في علوم الآخرة

Baare

عبد العزيز أحمد بن محمد بن حمود المشيقح

Daabacaha

دار العاصمة للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Goobta Daabacaadda

الرياض - المملكة العربية السعودية

Noocyada

القَامُوسِ" شَمْسُ الدِّينِ العَلَّامَة الفَهَّامَة، المُسْنِدُ، الحَافِظُ، المُتْقِنُ. نَقَلْتُ مِنْ خَطِّ شَيْخِ مَشَايِخِي الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بن سَلُّوم مَا نَصُّهُ: وُلدَ سَنَةَ ١١١٤ بِقَرْيَتِهِ سَفَّارِينَ، فَقَرَأَ القُرْآنَ صَغِيرًا وَحَفِظَهُ وَأَتْقَنَهُ، ثُمَّ قَدِمَ دِمَشْقَ فَقَرَأَ العِلْمَ فِي الجَامِعِ الأُمَوِيِّ، عَلَى مَشَايخَ فُضَلاَءَ، وَأَئِمَّةٍ نبُلاَءَ، مَا بَيْنَ مَكِّيِّينَ، وَمَدَنِيِّين وَشَامِيِّينَ، وَمِصْرِيِّينَ، وَذَكَرَهُم فِي إِجَازَتهِ الكُبْرى لِلسَّيِّدِ مُحَمَّدٍ مُرْتَضَى. فَمِنْهُم فِي الحَدِيثِ وَالْفِقْهِ، وَالْفَرَائِضِ، وَالأَصْلَيْنِ: العَلَّامَةُ خَاتمَةُ المحقِّقِينَ شَيْخُ المَذْهَبِ فِي عَصرهِ وَمِصْرِهِ الشَّيْخُ عَبْدُ القَادِرِ التَّغْليُّ، وَالشَّيْخُ مُصْطَفَى بن عَبْدِ الحَقِّ اللَّبَدِيُّ، وَالشَّيْخُ عوَّاد بن عُبَيْدٍ الكوري، وَالشَّيْخُ طَهَ بن أَحْمَدَ اللَّبَدِيّ، وَالشيْخُ مُصْطَفَى بن الشَّيْخِ يُوسُف الكَرْمِيُّ، وَالشَّيْخُ عَبْدُ الرَّحِيم الكَرْمِيُّ، وَالْمُعَمَّرُ السَّيِّدُ هَاشِمٌ الحَنبَلِيُّونَ، وَفِي أَنْوَاعِ الفُنُونِ العَلَّامَةُ الفَهَّامَةُ الشَّيْخُ عَبْدُ الغَنِيِّ النَّابُلُسيُّ، صَاحِب البَدِيعِيَّاتِ المَشْهُورَةِ والتَّاليفِ الجَلِيلَةِ، وَالْعَلَّامَةُ الشَّيْخُ أَحْمَدُ المَنِينيُّ، وَشَيْخُ الطَّرِيقَةِ السَّيِّدُ مُصْطَفَى البَكْرِيُّ، وَالْعَلَّامَةُ حَامِدُ أَفَندِي مُفْتِي الشَّامِ، وَالْحَافِظُ مُحَمَّد حَيَاة السِّندِيُّ ثم المَدَنِيُّ، وَالْمُعَمَّرُ الشَّيْخُ عَبْدُ الرَّحْمنِ المُجَلِّدُ الحَنَفِيُّ، وَالمُلَّا إِلْيَاسُ الكُرْدِيُّ، وَالْعَلَّامَةُ إِسْمَاعِيل جَرَّاح العَجْلُونِيُّ، وَالْعَلَّامَةُ الشَّيْخُ أَحْمَدُ الغَزِّيُّ مُفْتي الشَّافِعِيَّةِ، وَقَرِيبُهُ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ الغَزِّيُّ الذِي تَوَلَّى الإِفْتَاءَ بَعْدَهُ، وَالَشَّيْخُ عَبْدُ اللهِ البَصْرَوِيُّ، وَالشَّيْخُ سُلْطَان المحاسِنِيُّ خَطِيبُ الجَامِعِ الأُمَوِيِّ وَغَيرُهُم، وَأَجَازُوهُ بِإِجَازَاتٍ مُطَوَّلَةٍ وَمُخْتَصَرَةٍ. وَبَرَعَ فِي فُنُونِ العِلْمِ، وَجَمَعَ بَيْنَ الأَمَانَةِ، وَالْفَقِهِ وَالدِّيَانَةِ وَالصِّيَانَةِ،

مقدمة / 14