[الكلام في صفات الله تعالى من نحو الصمد والمتفضل ونحوهما]
(7) السؤال السابع ( قال أيده الله تعالى) سؤال:
ما يقال في صفات الله تعالى من نحو الصمد والمتفضل ونحوهما ؟
إن قلنا لم يزل متفضلا مصمودا لزم قدم المتفضل عليه والصامد لأن صفة الفعل الثابتة بعد أن لم تكن كما ذكره الإمام المرتضي وغيره ، وإن قلنا إن الله تعالى كان غير متفضل ومصمود فهذا لفظ يوجب الذم ، فما الجواب في هذه وفي نحوها من صفات الفعل الثابتة بعد أن لم تكن كالخالق والرازق والجواد ونحوها؟ وقولنا: إن علم الله تعالى غير متناه، فهل المعلومات غير متناهية كالعلم أم لا؟.
*الجواب السابع:
أن صفات الله تعالى انقسمت إلى قسمين:
صفة الذات، وصفة الفعل، وانقسامها باعتبار معانيها.
فإن صفة الذات هي الذات من غير وجود شئ آخر يعني أنه لم يكن هناك شئ زائد على ذاته تعالى، وإنما سمي بها من حيث وجوده وحياته وقدمه وقدرته، ونحو ذلك.
Bogga 20