قد يسد الدهر الأبواب جميعا أمام البائس إلا باب السماء فهومفتوح في كل وقت وحين لمن أراد ولوجه.
الموت سلطان مستبد وخطيب مفوه وشاعر مفلق حكمها مسموع وخطبتها صامتة وشعرها يخترق آذان الكون.
كلام المخلص يهضمه القلب ويتغدى به الروح وكلام المنافق ينبذ نبذ النواة قبل أن يصل إلى الوجدان.
بعد النجدة تكون المعاتبة.
التطفل على محمود العاقبة إذا كان مبنيا على الجسارة والثياب والشعور بالنقص.
لا ترج خيرا لأمة كثر فيها من يقول:التمدن خلاف الدين.
غاية السقوط أول النهوض.
ويل للنهوض من الجامدين وويل للدين من المتفرنجين وويل للوطن من كليهما.
الإنصاف والرجوع للحق يرفعان المرء ويجعلان له مكانة لا تقدر بقيمة في قلوب الناس.
إن للأمم كما للأفراد كبوات أثناء سيرها ورقيها فإن جعلت الثقة في نفسها ولم يكن لها أدنى تردد في بلوغ غايتها قامت ومضت في سبيلها وإن داخلها الشك واليأس من استرجاع ما فات ماتت وانقرضت.
جعل الراعي لوقاية القطيع من فتك الذئاب فإذا كان الراعي نائما والقطيع متفرقا فماذا يكون حال الجميع؟؟
صرخة المظلوم لا تنفك دائما تدوي كدوي الرعد في آذان الظالم الجبار عدلا من الله وانتقاما.
أفضل الكلام ما كان متين العبارة غزير المعنى وجيز المبنى وأحسن منه ما كان حلوالألفاظ جلي المعنى خال من التكلف والتحذلق يسيل رقة وبيانا وينقش في الذهن قبل التأمل والتفكير.
دخول المرء بين متحدثين دليل على سخافة العقل وسفالة التربية وتصلب الخد.
الفكر آلة معدنية يلمع عنصرها بكثرة الاستعمال.
لا قاضي أعدل من الضمير فإنه يأخذ الحق من الأمير كما يأخذه من الحقير.
الفقر منبع النبغاء والغنى منبع السفهاء.
الحازم النبيه لا يدخل بابا إلا ويعرف مخرجه ولا يسير في سبيل إلا ويحقق استقامته ولا يغتر بالدهر ولوأظهر له ابتسامته.
Bogga 65