بحر الدموع يطفئ جهنم الحزن.
الإنسان كلب كلوب في حال غضبه.
من الظلم أن نهان ونداس بالإقدام لأننا لم نصل إلى الدرجة التي نقول فيها للظالم إنك عادل رحيم وللمبطل إنك محق صادق.
لا يعد الضعف جناية وجريمة إلا في دين الغربيين.
عجبا أتنادينا الحياة فنسكت عنها خوفا وجبنا ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون.
نحن في عصر لا تصان فيه الحقيقة إلا بالكذب والتمويه.
إن للأمم أمراضا كما للأفراد وأطباؤها دعاتها وإذا مرض هؤلاء فالويل ثم الويل لمن تعلق بهم.
أكبر عقاب للخائن هوأن يرزق طويلا حتى يجتني الشوك الذي زرعه بيده.
الذكاء المفرط مصيبة وآفة للمرء لأنه يكون دائما مقرونا بالكسل والتسويف.
يقولون أن الجهل هوالذي أردنا وأنا أقول أن الشقاق وسوء التربية هما السببان الرئيسان لخراب عزنا ومجدنا ووطننا.
الإنسان بطبيعته يسعى إلى اكتساب المجد والعظمة وهما لا يبنيان إلا على الجماجم والدماء إذا فلماذا وضع اسمي العافية والأمن في قاموس وجوده.
الحق موجود في كل زمان وفي كل مكان ولكنه يظهر في أزمنة دون أخرى على يدي رجال خلقوا لأجل إنقاذ الإنسانية من مخالب الباطل السامة.
يجب على الزعيم أن يتربص قليلا في أعماله وعلى الأمة أن تجد وتسير سريعا حتى يبلغا غاية النفع والصلاح جميعا.
يموت العظيم وفاء عهد منوط بعهدته خوف العار.
الأمة تحفظ استقلالها ما تمسكت بدينها وشرفها وتاريخها وعوائدها.
نعم إننا نفتخر بما فعلت أجدادنا ولكن بماذا تفتخر أولادنا وأحفادنا من بعدنا.
ويل للخائن الذي ينتقم لنفسه من أمة كاملة ابتغاء مرضاة عدوه وهواه.
إذا عرفت أمة مكان ضعفها فما عليها إلا أن تكمل نفسها ولا تتكل على غيرها.
من لم يعاشر الناس جميعا عالمهم وجاهلهم صالحهم وطالحهم غنيهم وفقيرهم وأراد أخلاقهم وإصلاح ما اعوج من طبائعهم فقد حاول أن يركب الجوبلا مناطد ويرفع سقفا بلا عماد.
Bogga 61