158

Bilow Min Ku Filan

Noocyada

============================================================

القول فى حقيقة الإيمان قال أهل الحديث : الإيمان هو الإقرار والتصديق والعمل وقال كثير من أصحابنا : الايمان هو الإقرار والتصديق .

وقالت الكرامية : الايمان هو الإقرار المجرد .

وقال جهم والحسين الضالحى من القدرية : الإعان هو المعرفة .

وقال المحققون من أصحابتا : ا إن الإمان هو التصديق بالقلب ، والاقرار84ب شرط اجراء الأحكام، تصن عليه (1) أبو حنيفة رضى الله عنه (2) فى كتاب العالم والمتعلم ، وهو اختيار الشيخ أبو منصور (الماتريدى) رحمه الله (3) والحسين بن القضل البلخى (4) ، وأصح الروايتين عن الأشعرى ، وذلك لأن الامان فى اللغة هو التصديق، قال الله تعالى خيرا عن اخوة يوسف * وما أنت بعومن لنا" (5) أى بمصدق لتا () ، الا أن التصديق لما كان أمرا باطتا لا يمكن بناء الأحكام عليه ، قأوجب الشرع الإقرار أمارة على التصديق، شرطا لاجراء الآخكام كما قال التبى صلى الله عليه وسلم ه أمرت أن أقاتل الناس حى يقولوا لا إله إلا الله ، فاذا قالوها عصموا منى دماعهم -(1) (2) د رضى الله عنه (3)م وحمه الله (4) : البجلى .

(5) سورة يوسف *1 آي3 13 (2) د

Bogga 158