157

Bilow Min Ku Filan

Noocyada

============================================================

وهو فى ذاته يحتمل الصدق والكنب ، ولا يمكن التمييز الا بالمعجزة، والفاصل بين المعجزة والمخرقة هو العقل، قاذا مدار المعارف والمواجب بالتحقيق على العقل، ولأن الأنبياء عليهم السلام (1) تاظروا قومهم بالدلائل العقلية وخاصة الخليل عليه السلام (2) مع الملك وأبيه وقومه كما ذكر فى القرآن .

وحصول العلم بتلك الدلائل لا / يتوقف على قول الرسول بل لو تفكروا (84أ بعقوهم علموا ذلك ، ولهذا حهم الله تعالى (3) على النظر والتفكر (4) فى كثير من آيات القرآن كما قال " أو لم يتفكروا(5)" * أو لم ينظر وا4(2) فعطم (7) أن العقل يستبد معرفة المعقولات، والسمع لا يستبد بدون العقل وليس تفسير وجوب الاعان بالعتل يستحق الثواب يفعله والعقاب بتركه، اذ هما لا يعرفان إلا بالسمع، ولكن تفسيره عندنا نوع ترجيح فى العقل إن الاعتراف بالصانع آولى من إتكاره، وتوحيده أولى (8) من اشراك غيره معه، محيث لا يحكم العقل أنهما عمتزلة واحدة . وكذا الشكر إظهار النعمة من المنعم ، بحيث يعرف أنه لا يشركه فيه أحد، والله الموفق (9) (1)م - عليهم السلام .

(3) د- عليه السلام (3 (4) م الامتدلال .

(5) سورة الروم آية 8.

(4) سورة الأعراف آية ص18 (7) د: علم.

(8) م : أحرى: (9) د- والله الولق .

Bogga 157