قالوا تحمل حملاً فلا تنزل قال هذا هو الحنث بعينه ليس (هذه)(١) حيلة هذا هو الحنث وقالوا (لو)(٢) حلف لا(٣) يطأ بساطاً قالوا يجعل بساطين وقالوا حلف لا يدخل الدار يحمل فجعل أبو عبد الله (٤) يتعجب(٥) فبين الإمام أحمد (رضى الله عنه)(٦) أن من اتبع ما شرع له وجاء عن السلف في معاني الأسماء التي علق بها الأحكام (فليس)(٧) بمحتال الحيلة المذمومة وإن سميت حيلة فليس الكلام فيها وغرضه بهذا الفرق بين سلوك (الطرق)(٨) المشروعة التي شرعت لحصول ذلك المقصود وبين غيرها كما سيأتي إن شاء الله تعالى بيانه وسيأتي إن شاء الله تعالى في (٩) تشديده في سائر أنواع الحيل واحتجاجه على ردها في أثناء الأدلة فنقول(١٠) الدليل على تحريمها وإبطالها وجوه أحدها أنه سبحانه قال في صفة أهل النفاق من مظهري الإسلام ﴿ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين. يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون﴾(١١) إلى قوله ﴿وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون، الله
في م - هذا.
سقط من الأصل وق.
في ق - أن لا.
انظر هذه النقولات في أعلام الموقعين (٣/١٧٤، ١٧٩).
في الأصل - يعجب.
سقط من الأصل - في ق رحمه الله.
في غير الأصل - ليس.
في ق - الطريق.
ما بين المعكوفتين غير موجود في الأصل وكذلك ق.
ذكر صفات أهل النفاق من مظهري الإسلام ومبطن الكفر الوجه الأول لتحريم الحيل.
البقرة (٨:١٥).