العلماء و كلامهم في ذالك يطول .

قال الإمام أحمد في رواية موسى بن سعيد^(١) لا يجوز شيء من الحيل^(٢) وقال في رواية ابن الحكم^(٣) إذا حلف على شيء ثم احتال بحيلة فصار إليه فقد صار إلى ذلك بعينه قال أبو عبد الله ما أخبثهم يعني أصحاب الحيل وقال بلغني عن مالك أو قال قال مالك (من)^(٤) احتال بحيلة فهو حانث أو كما قال وقال في رواية إسماعيل بن سعيد وقد سأله عمن احتال في إبطال الشفعة فقال لا يجوز شيء من الحيل في إبطال حق مسلم وقال الميموني^(٥) قلت لأبي عبد الله من حلف على يمين ثم احتال (لإبطالها)^(٦) فهل تجوز تلك الحيلة قال نحن لا نرى الحيلة إلا بما يجوز قلت أليس حيلتنا فيها أن نتبع ما قالوا وإذا وجدنا لهم قولاً في شيء اتبعناه؟ قال: بلى هكذا هو قلت وليس هذا منا نحن بحيلة^(٧) قال نعم قلت بلغني أنهم يقولون في رجل حلف على امرأته وهي على درجة أن صعدت أو نزلت فأنت طالق.