227

============================================================

15 - قالست بنو عامر خالوا بني اسد* (1) وبنون جمع سالم. واذا صح آن يقال: [قالت](2) بنو عامر، صخ انه يقال: تقول بنو عامر.

الجواب : أن الواحد من بني : ابن . ولم يستعمل (بن) فكأنه لذلك جمع تكسير، فجرى عليه حكم جمع التكسير، لشبهه به لما ذكرته. ولا يبعد عندي آن يأتي مذهب الكوفيين في ضرورة شعر أو في قليل من الكلام، والقياس والأكثر ما ذهب اليه البصريون، وهو الصحيح: قوله : (وهو مرفوع آبدا) (3).

اعلم أن المعرب من الأفعال الفعل المضارع، اذا سلم من احدى النونات الثلاث : وهي النون الخفيفة، والنون الشديدة، ونون جماعة النسرة نحو : هل تضرين؟ وهل تضرين ؟ والهندات يضرئن. والأصل في الفعل أن يكون مبنيا ، وانما آغرب لشبهه بالاسم النكرة . ووجه الشبه آن كل واحد منهما [كان ] (4) عاما، فتخصص بالحرف. آلا ترى آنك تقول : رجل فيصلح أنيقع على كل واحد من جنسه. فإذا أدخلت الألف واللام صار واقعا على واحد مخصوص من ذلك الجنس، وزال الشياع، والفعل م صارع اذا أعتبريه وجده تذنت فنقون، يقوم، فيصنح للحن والأسسقبن

فإذا أدخلت السين أو سوف تخلص للاستقبال، فهو عام بأصل الوضع، (1) تمام البيت * يا بؤس للجهل ضرارا لأقوام *.

وهو للنابغة ( ديواته ص 82، الجمل ص 187، شرح أيياته لابن سينه /ل 130، الحلل ص 244، الفصول والجمل لابن هثام اللخمي ص 129، أمالي ابن الشجري 80/2، الانصاف 330/1، شرح المقصل 104/5 ، التوطية ص 156 ، رصف المباني ص 186، 245، خزانة الأدب 285/1، 119/2.

(2) تكملة يلتثم بها الكلام (4) الجمل ص 24.

(4) تكملة يلتثم بها الكلام.

22

Bogga 227