Basic Introductions to the Sciences of the Quran
المقدمات الأساسية في علوم القرآن
Daabacaha
مركز البحوث الإسلامية ليدز
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
Goobta Daabacaadda
بريطانيا
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Basic Introductions to the Sciences of the Quran
Abdullah Al-Judai d. Unknownالمقدمات الأساسية في علوم القرآن
Daabacaha
مركز البحوث الإسلامية ليدز
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
Goobta Daabacaadda
بريطانيا
Noocyada
(١) والاستدلال بهذه الآية إنّما هو في قوله: لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ، قال ابن عطيّة: «هذا كان بما أراد الله تعالى من نزوله بأسباب تقع في الأرض من أقوال وأفعال في أزمان محدودة معيّنة» (المحرّر الوجيز ٩/ ٢١٦). واستدلّ ابن عبّاس ﵄ بهذه الآية بقوله تعالى: وَقُرْآنًا فَرَقْناهُ على قراءتها بالتّشديد: (فرّقناه). فأخرج أبو عبيد في «فضائل القرآن» (ص: ٣٦٧) وابن جرير في «تفسيره» (١٥/ ١٧٨) بإسناد صحيح عنه قال: أنزل القرآن جملة واحدة إلى السّماء الدّنيا في ليلة القدر، ثمّ نزل بعد ذلك في عشرين سنة، وقرأ: وَقُرْآنًا فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ وَنَزَّلْناهُ تَنْزِيلًا ١٠٦. قال أبو عبيد: «لا ينبغي أن تكون على هذا التّفسير إلّا بالتّشديد (فرّقناه»). =
1 / 35