ما دام موجودا أو غير دائم» صح عكسه وهو «لا شيء من ج ب» والحجة التى ذكروها تستمر هاهنا فان الجزئية الموجبة المطلقة تناقض السالبة الكلية المطلقة اذا كانتا مأخوذتين عند اطلاقهما على مفهومهما العرفى.
ثم هذه (1) السالبة الاولى ان لم يكن دوام وصف موضوعها ما دام موجودا، فكذلك عكسها لا يكون ضروريا فى الكل، بل ما دام الموضوع موصوفا بذلك الوصف العارض له اذ لو كان ضروريا لكان عكسه ضروريا كما تعرف من بعد أن عكس السالبة الضرورية ضرورى، وقد فرضنا السالبة الاولى غير ضرورية وان كان الوصف دائما ما دام موجودا ففى عكسها أيضا تكون كذلك.
ومثال الاول: «لا شيء من الابيض بأسود» أى لا دائما بل ما دام موصوفا بالابيض، ويجوز أن يزول عنه كونه أبيض، فعكسه كذلك أيضا وهو: «لا
Bogga 226