وللحجّة للقيامة ﴿يُحْيِيهَا الذي أَنشَأَهَآ أَوَّلَ مَرَّةٍ﴾، وللنَّصيحة والموعظة ﴿ياأيها الناس قَدْ جَآءَتْكُمْ مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ﴾، ولثبات الإِيمان والمعرفة: ﴿كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإيمان﴾، ولبيان النعت والصِّفة ﴿بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيم﴾، ﴿عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِير﴾، ودليلًا لثبوت الرِّسالة ﴿وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَآ﴾، وإِظهارًا للعمل والحكمة ﴿وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾، وللرَّحمة السَّابقة واللاحقة ﴿وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا﴾، وبرهانًا على الوَحْدانيَّة والفَرْدانيَّة ﴿لَوْ كَانَ فِيهِمَآ آلِهَةٌ إِلاَّ الله لَفَسَدَتَا﴾، وتحقيقا للجنَّة والنَّار ﴿أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾، ﴿أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينْ﴾، وتحقيقًا للرُّؤية واللِّقاءِ ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إلى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾، وتمهيدًا لمصالح الطَّهارات ﴿وَأَنزَلْنَا مِنَ السمآء مَآءً طَهُورًا﴾، وللصَّلاة ﴿وَأَقِيمُواْ الصلاة﴾ ولِلزكاة والصيام والحجّ ﴿وَءَاتُوْا الزَّكَاةَ﴾، ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ﴾، ﴿وَللَّهِ عَلَى الناس حِجُّ البيت﴾، وللمعاملات ﴿أَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ﴾، وللصِّيانة والعِفَّة ﴿وَأَنْكِحُواْ الأيامى مِنْكُمْ﴾، وللطلاق والفراق بشرط العِدَّة ﴿فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ﴾، ولرعاية مصلحة النفوس ﴿وَلَكُمْ فِي القصاص حَيَاةٌ﴾