============================================================
يفسدواهو ليتهم سكتوا وما نطقوا، بل قد كان كل واحد منهم كأ نه صخرة فى فم الوادى ، لا هى تشرب ولا تترك الماء يشربه غيرها هذا كلامه رحمه الله.
قلت نواذا كان هذا فى عصره وهم أولو الحقيقة ، فكيف فى وقتنا هذا وقد أهمل الناس عن العلم بالطريقة هوراموا عقوقه ، وأباروا سوقه ، حتى تخيلوا من تشبه بالعلماء عالما ، ومن سمى بالفقيه فقيها حاكما ، وهيهات هيهات ، هذه هى الترهات!1 يقرا الانسان مسألتين، أو إلى باب المسح على الخفين، ثم يلبس عمامة ويضم على عصاه يمينه ، ويقبل على هذه الدنيا المهينة فيعمل في اكتسابها حيله ، ويهمل من أخراه عله، يفى بالجهالة، ويحكم بالرذالة، ويظان أنه قد فاز بالسلامة، واستوجب الكرامة بنفيه الكرامة، وهيهات بل هو فى أسفل سفل ، وأقبح شغل، صار فى دنياه مشغولا ، وفى أخراه مسثولا ب فياليته كان مجهولا ، وأنا والله أكثر تلبيسا وأفحش تزويقا وتدنيسا ، وأدوم على الذنيا تعريسا : أسأت فما عذرى إذا انكشف الفطا وأظهر رب العرش ما آنا آستر اذا الله نادانى يوم قيامة تعديت حد العلم هل آنت تؤجر آسات إلى خلقى وحقى تركته فأين الحيا منى فانى أكبر دعوت إلى علم وأظهرت حكة وأنت على الدنيا عكوف مشعر وخالفت ما قد قلت وازددت غفلة وقلبك للذات والغش تطمر ظتنت بأنى مهمل لامرى عهى كأنك لم تعلم بأنك تحشر هنالك يمتاز المسيئون كلهم فواحسرتا إن كنت ممن يخير فياحى ياقيوم ياخير راحم وما آنت للزلات والذنب تغفر عصيتك من لومى ونفسى ظلمتها وذنبى فى عرى يزيد ويكثر أرجيك يا رحمن للوهن تجبر ولكة إن جئت ذنبا وزلة وترحم آبائى فانك تقدر وتضفر لى ذنبى وتصيلح عيشتي
Bogga 185