111

============================================================

بوأحدة ، فيجمع بين التراويح وكز الوتر.

وليخذر إن كل إماما من التطويل على القوم بقراءة أكثر من جزء فى كل ليلة من ثلاثين جزء آ، فقد كان على يقرأ فى كل ركعة منها بخمس آيات ، وإن اقتصر على التراويح وبعض الوتر فلا بأس ، وإن اقتصر على جميع الوتر وترك التراويح فلا بأس ، فقد صح عن عائشة رضى الله عنها أنها قالت : ما زاد فى رمضان ولافى غيره عن صلاة الوترإحدى عشرة ركفة (فصل} وقال عليه السلام "من صام من كل شهر حرام الخيس والجعة والسبت ثلاثة أيام كتب الله له عبادة سبعماثة سنة" ويروى "غفر له " والأشهر الحرم هى فو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب .وقال "من صام رمضان ثم ستأبعد ممن شوال فكأ نماصام الدهر كله" وقال "من صام من رجب أربعة أيام عوفى من الجذام والجنون والبرص ومن فتنة المسيح الدجال، وقال و من صام أول خميس من شعبان وآخر خميس منه كان حقا على الله أن يدخله الجنة برحمته" وقال "صوم يوم عاشوراء كفارة سنة، وصوم يوم عرفة كفارة سنتين سنة قبلها ماضية وسنة بعدها مستقبلة" وقال چلا "صوم ثلاثة أيام من كل شهر تذهب وحر الصدر" - أى ضيقه وغشه واعلم أن آفضل الأشهر للصوم بعذ رمضان شهر الله المخرم ، ثم شمبان بده، ثم رجب بعدها، ثم ذو القعدة وذو الحجة الويسن صوم الاثنين والخيس ، وأيام البيض من كل شهر، والصوم من أول كل شهر وآخره: (فصل) وسر الصوم هوكف النفس عن الشهوات والمحرمات : إذا ما المزء صام عن الدنايا فكل شهوره شهر الصيام النزالى : ولا تظن أن الصوم هو ترك المفطرات ، فقد قال عليه السلام:

Bogga 111