كيف سقطنا تحت سنابك خيل العصر؟
وكيف اختل بيدنا الميزان؟
كنا السادة. في طيبة، مأرب،
في القدس وفي الأندلس وكان وكان.
لا تسأل أرواح الموتى واسأل عنا الآن،
حيث ينام المسجون مع السجان،
واللاجئ في خيمته المشتعلة بالنيران ،
يحلم بجناح براق وعد به الرحمن؛
ليقبل خد الصخرة ويطوف بالأركان،
في زمن الجوع الكافر، وثب القرد على عرش السلطان.
Bog aan la aqoon