أوشكت أن أغرق في الجمال الذي نسجته ألحان جميع الشعراء، لكنني أفقت كالغريق وحولت وجهي سريعا، حتى لا يجذبني فتنهشني المخالب. ضحكت واستمرت في الضحك وقالت:
الهولى :
لا تنظر وجهي. انظر يدي.
أوديب :
لا وجهك ولا يديك. هاتي اللغز!
الهولى :
ألا تتطلع لمن حاصرت طيبة، وصنعت الوباء، وسفكت دماء الأبطال؟ ألا تحب أن ترى العنكبوت التي غزلت خيوط القدر الفظيع، وأوقعت فيها المدينة البائسة؟
أوديب :
لا أصدق. لا أصدق.
الهولى :
Bog aan la aqoon