تسبح أوفيليا الشاحبة كزهرة سوسن كبيرة،
تسبح في بطء شديد، ملتفة في وشاحها الطويل.
ومن الغابات البعيدة يسمع صوت الصيادين: «ها لا لا.»
ها هي أوفيليا الحزينة منذ أكثر من ألف عام؛
شبح أبيض يعبر فوق التيار الأسود الطويل.
منذ ألف عام يهمس جنونها الحنون
بأغنيتها الخيالية لنسمة المساء.
الريح تقبل نهديها وتنشر وشاحها الكبير
كأنه إكليل زهرة تهدهده المياه الناعمة،
الصفصاف المرتعش يبكي على كتفيها،
Bog aan la aqoon