137

Bahda Musafir

البحث المسفر عن تحريم كل مسكر ومفتر

Baare

عبد الكريم بن صنيتان العمري

Daabacaha

دار البخاري،المدينة المنورة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٥هـ

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

Noocyada

Fiqiga
وقد صارت محنة ذلك الأديب الذي ضل وأضل بما صدر منه من قول١ وعمل في هذه القضية، التي هي من أعظم مزالق الزلل باقية إلى الآن، كما أخبرني بذلك من له خبرة بأحوال الناس واطلاع على أمورهم. وقد سقنا في هذه الورقات من الأدلة، ونصوص العلماء الأكابر- على مسألة السؤال- مافيه كفاية، لمن له هداية. فالزعفران، والجوز الهندي، والأفيون ونحوها، لاحقة بالمسكرات إن صح قول من قال: إنهاا تسكر ولو في حالٍ من الأحوال٢، وإن صح قول من قال: إنها مفترة، فهي- أيضا- محرمة كذلك لما سلف، فهي مشاركة للسكر على أحد التقديرين، وللمفَتِّر على الآخر، وكل واحد منهما يقتضي التحريم، وإن لم يصح٣ فيها وصف الإسكار، ولا وصف، التفتير والتخدير مطلقا فلا وجه للحكم بتحريمها. فمن أراد العثور على الحقيقة فليسأل من له اختبار عن التأثير الذي يحصل بالأمور المذكورة٤، وبعد ذلك يحكم على كل واحد منها بما أودعناه في هذه الرسالة.، وهذا إذا٥ لم يكتف بما نقلناه عن

(من قول): أسقطت من (أ) . ٢ انظر الصفحات ١٥١، ١٥٢، ١٥٩، من هذا الكتاب. (وإن لم يصح): أسقطت من (أ)، (ج) . ٤ انظر الصفحات ١٥١. ١٥٩.١٥٢،. ٥ في هذا الكتاب. في (ب)، (ج): (إن) .

1 / 165