============================================================
247 فصل (في الرد على من قال بسقوط التكاليف الشرعية] قال أهل الإباحة: إذا بلغ العبد في الحب غاية المحبة تسقط عنه العبادة الظاهرة نحو الصلاة والزكاة والحج وغير ذلك، وكانت عبادته بعد ذلك التفكر، ويصعد بنوره إلى السماء، ويدخل الجنة ويعانق الحور العين و[يدخل القصور](1) ويباضعهن(2).
لوقال أهل السنة والجماعة: من اعتقد هذا يكفر؛ لأن الأنبياء عليهم السلام لم يصعدوا بأنفسهم الى السماء كما قال الله تعالى (في حق نبينا محمد] (3): شتحن الذى أسرى يعبدهه لتلا [الإسراء:1] الآية، وفي حق عيسى عليه السلام: بل رفعه الله إليه) [النساء: 158] وفي حق آدم عليه السلام: اسكن أنت وزوجاك الجنة) [البقرة: 35) وفي حق ادريس عليه السلام: ورفعنه مكانا عليا} [مريم: 57] فغيرهم أولى أن لا يصعدوا.
الاو منهم من قال: إن الله تعالى خلق النساء والمال وذلك مباح فيما بينهم، حتى إن ال من احتاج إلى مال غيره فله أن يأخذه، وكذلك إذا احتاج إلى نسوة غيره فله أن يأخذها، ت ال لأن آدم وحواء عليهما السلام ماتا وبقي مالهما بيننا(4) على السواء(5).
(1) ما بين المعقوفتين زيادة من (ب).
(2) ورد تعليق في النسخة (1): أي يجامعهم.
(3) ما بين المعقوفتين ساقط من (1).
(4) في (ج) و(د) و(ها: بينهما.
(5) في (ز): السوية.
Bog aan la aqoon