308

============================================================

المصدوق: "فمن أعدى الأول؟" . ولو سلمنا فتكه بأهل الدان فهو بإرادة(1) الفاعل المختار.

أعوذ بالله ربي من شر طاعون النسب. (باروده المستعلي قد طار (109/] في الأقطار/، فتاش دفا شانه، ساعي لصارخ ما رثى، ولا فدي بذخيرة دولابه الطيار)(2). يدخل إلى الدار يخطف، ما يخرج إلا بأهلها: معي كتاب القاضي بكل من في الدار.

ومن فوائده تقصير الأمال، وتحسين الأعمال. واليقظة من الغفلة، والتزود للرحلة: فهذا يوضي باولاده وهذا يودغ إخوان وهذا يجهز اكفانه وهذا يهييء اشغال وهذا يلاطف جيرانه وهذا بصالخ أعداقة وهذا يوشع: انفاقه وهذا يحالل من خاتنه وهذا يح أملاكه وهذا يحرر غلمانه وهذا يفير: أخلاف وهذا پعتر ميزانه فإن [كان](3) هذا الوبا قد سبا وقد كان يرسل طوفاته فلا عاصم اليوم من آمره سوى رحمة الله سبحانه وما منعنا الفرار منه إلا التمسك بالحديث، فقم بنا نستغيث، إلى الله تعالى في رفعه فهو خير مغيث: اللهم إنا ندعوك بافضل ما دعاك به الداعون، أن ترفع عنا الوباء والطاعون. لا نلتجىء في رفعه (1) ظ: باذن.

(2) ما بين القوسين من عامية ذلك الوقت، وقد كانوا لا يتورعون من استعمالها في (3) منف، ظ، ولا يستقيم الوزن بدونها.

Bogga 308