Badhl
Badhl al-Maʿun fi Fadl al-Taʿun
Noocyada
وللمقصود هنا شاهد من حديث جابره قال أحمد : ثنا أبو عبدالرحمن - هو عبد الله بن يزيد المقرىء - قال : ثنا سعيد بن أبى أيوب قال: حدثنى عمروبن جابر الحضرمى قال: سمعت جابربن عبد الله رضى الله عنها يقول : قال رسول الله : الفاز من الطاعون كالفار من الزحف ، والصابر فيه كالصابر في الزحف .
قراته عاليا على إبراهيم بن محمد المؤذن بمكة ، أن أحمد بن أبى طالب أخبرفم قال : أنبا أبو المنجى قال : أنبا أبو الوقت قال : أنبا أبو الحسن بن داود قال : أنبام أبو محمد بن أعين قال : أنبا إبزاهيم بن خزيم قال : أنبا عبد بن حميد قال : تنا عبدالله بن يزيد قال : حدثنا سعيد ، عن عمروبن جابر الحضرمى ، عن جابربن عبدالله ، أن رسول الله قال . . :فذكر مثله .
وأخرجه ابن خزيمة وأحمد أيضاء من طرق عن أبى زرعة
عمروبن جابر الحضرمى المصرى ، وحديثه صالح فى الشواهد ، وإن كان بعضهم قد ضعفه .
ذكر مواعظ وقعت لمن فر من الطاعون فاتعظ بها وأقام : روى سيف في والفتوح ، عن عبدالله بن سعيد ، عن أبى سعيد قال : أصاب أهل البصرة موت ذريع فأمر رجل من بتى تميم غلاما له ، أن يحمل ابنا له صغيرا ليس له ولد غيره على حمار ثم يسوق به إلى مكان ذكره ، حتى يلحقه فخرج الغلام بالولد في أخر الليل ، ثم اتبعه مولاه . فلما أشرف على المكان ، سمع الغلام - وقد رفع عقيرته - وهو يقول : لن تعجزالله على حمار، ولا على ذى ميعة مطار قد يصبح الله أمام السارى . قال: فلما انتهى إلى الغلام قال : ما كنت تقول ] قال : لم أقل شيا فعرف أنه قد اسمع فأمره أن يزجع ، فرجع ونقلها ابن أبى الدنيا عن الأصمعى ، قال: خرج رجل . . فذكر نحوم ، وزاد: أو يأتى الحتف على مقدار وفى أشرح الموطأ للتلمسانى ، من طريق أبى التياح: قلت لمطرف بن عبد الله بن الشخير ما تقول في الفرار من الطاعون قال: هو قدر الله ، تخافونه وليس منه مقر وقال أبو بكر الرازى في الأحكام : إذا كانت الأجال مقدرة محصورة ، لا تقديم فيهام ولا تأخير عما قدزة الله تعالى، فالفرار من
{ون04 الطاعون عدول عن مقتضى ذلك . وتذلك العمل بالطيرة والزجر والنجوم ، كل ذلك فرار من قدر الله الذى لا مخيص لأحد عنه .
وذكر أبو نعيم في والحلية1 ، عن شريح أنه كتب إلى أخ زله ، قد فر من الطاعون : أما بعد ، فإنك 1 والمكان الذى أنت فيه ، بعين من لا يعجزه ولا يقوته من هرب، والمكان الذى خليته لا يعجل لأمرى ء جمامه ، ولا يظلمه أيامه ، وإنك وإياهم لعلى بساط واحد: وإن المنتجع من ذىي قدرة لقريب .
وسيأتى في الباب الخامس كلام من أنكر من الصحابة على من فر من الطاعون ، وبالغ في ذلك .
ذكز ما اعتل به من أجاز الفرار والجواب عن شبهته، احتجوا بأمور: الأول : قأل الطحاوى بعد أن أورد حديث: إلا يورد ممرض على مصح ، من طريق الزهرى ، عن أبى سلمة عن أبى هريبرة رضى الله عنه مرفوعا ، قال: فذهب قوم إلى هذا ، وقالوا : إنما كره ذلك مخافة الإعداء ، وأمروا باجتناب ذى الداء والفرار منه ،
واحجتوا برجوع عمر من سرع بسبب الطاعون . ثم ساق الحديث في ذلك . فقالواء قد أمرنا في هذه الآثار أن لا تقدم على الطاعون ، وذلك للخوف منه ، خشية أن يعدى من دخل عليه .
Bog aan la aqoon