============================================================
ما خمت به مر من المحاسن الومن حاسن مصر، بها من الفواكه : الخوخ الزهرى، وهو لا يوجد إلا بها، والعنب البحيرى، وهو أصدق حلاوة من العنب الشاى، وبها التفاح السكرى، والكثرى البلدى، والرمان المنزلاوى، والخوخ المشعر الفوى، وهو غاية فى الحسن: ال ومن ما كولها الرعاب، وهو يغنى عن أكل الحلوى معه ؛ وبها التين البرشومى، وهو سادق الحلاوة؛ وبها الجميز، وهو (121) نوع شهى لايوجد الابها؛ وبها نوع
يستى الشقير، وهو مثل البرقوق، لا يوجد إلا بها؛ وبها النبق، واللوز الاخضر، وكان بها نوع يسمى السنج ، وهو مثل الاوز الأخضر ، ولكن انقطع من مصر سنة سبعائة؛ وبها الموز الدمياطى، لا يوجد إلابها.
ومن محاسن معر : الأترج ، والكباد ، والنارنج : والحماص الشعيرى، وله منافع مقيدة، والليمون، وله مناقع مغيدة لاقماع الصفراء؛ وبها الليون الأحمر الرنسيى، قيل تقل إلى مصر سنة ثاثماية من المجرة، وهو نوع غريب.
ويجلب إليها بطول السنة الفواكه الشامية: مثل الكمثرى، والتناح، والسفرجل، وغير ذلك من الأنواع.
5 وليس فى الدنيا بلد فيها تخيل بلح، مثل اقليم مصر، يأكلون من ثمرد: البسر، والرحطلب، والتمر على أنواع، والعجوة، وينتنعون بخشبها، وجريدها: وخوصها، ولينها، ويعمل منه جملة أنواع متيدة: لا يستغنى عنبا أحد من الناس، وهى عمارة 18 ع، وقال القاثل فى المعنى: ارى أهل الشام يناخروتا وتلك وقاحة فيهم وخصلة وكيف يناخرون بالشام مصرا وشهوة كل من فى الشام تخلة 2 ومن شاسن مصر : العل النحل المصرى، روى عن رسول الله، ملى الله
(15) يأ كاون : يأ كلوا .
(16) وينتفعون : وينتفعوا: (20) يقاخرون: بفاخروا.
Bogga 41