============================================================
ما حست به مضر من انحاسن 7 وغردت أطيارها، يعنى فى فصل الربيع ، وقال القائل فى المعنى : تحن فى السعد منه كالاغنياء ان فصل الربيع فعمل مليح حيث درنا، وفسة فى الفضا، ذهب حيما ذهبنا وذر وقال بعض الحكماء: مصر نيلها عجب، وأرضها ذهب، وهى لمن غلب، ونساؤها لعب، وملكها سلب، ومالها رغب، وخيرها جاب، وفى أهلها سخب، و ااعهم رسب، وحربهم حرب.
قال الكندى : نيل معر سيد أمهار الدنيا، لأنه يخرج من الجنة، من محت سدرة النهى ، كما ورد به خبر الشريعة؛ وقال كعب الأحبار : النيل يصير يوم القيامة نهر العسل فى الجنة، وقيل نهر الخمر ، والله أعلم .
قال السودى، فى مروج الذهب : وسف بعض الحكا، ارض معر، فقسال: ثلاثة أشهر لؤلؤة بيشاء، وثلاثة أشهر مسكه سوداء، وثلاثة أشهر زمردة (19ب) خضراء، وثلاثة أشبر كبرية صفراء.
فاما اللؤلؤة البيضاء، فإن أرض معسر تسير فى شهر أبيب، ومسرى، وتوت، اس بيضاء ، لما يركبها ماء النيل، ويغترش على أرضها ، وتصير الضياع مثل الكواكب فى السماء ، فلا يصل اليها أعلها إلافى الزوارق وأما المكة السوداء، فإن أرض مصر فى شهر باية، وهاتور، وكيهك، 11 ينصرف عها الاء، فتدير مثل المسكة السوداء ؛ ولها رواخ طليية تشبه رواخ المسك.
وأما الزمردة الخضراء، فإن أرض مشر فى قمر طاوبة، وأمشير، وبرمهات،1 تصير يالازرع مثل الزمردة الخضراء وأما الكهربة الصفراء، فإن أرض معر فى شبر برمودة ، وبشنس، وبؤونة ، يدرك الزرع ويحصد، فيصير مثل السبيكة الذهب الصفراء، فهذه صفة أوض مصرفي21 الأربعة نصول من السنة، انهق (5) ونساؤها : ونساها : (20) وبؤونة : وبؤنه .
Bogga 38