333

============================================================

ساطنة الظاهر بيبرس البندقدارى القاعرة، فكان له يوم مشهود ، وحمات على رأسه القبة والطير، وزينت له القاهرة، انتهى ذلك .

اعجوية : نقل الحافظ ابو شامة، أن فى سنة سبعين وستمائة ، ولدت زرافة، بالاصطيل السلطانى، عجيية الخلقة، فأرضعت على بقرة، وهذا لم يعهد قط بمصر، نعد من العجائب: ثم دخلت سنة إحدى وسبعين [وسيمائة نسها وقع الطاعون بالديار المصرية، ومات من الناس ما لا يحضى، من نساء، ورجال، وأطنال، وعبيد، وجوار، واقام نحوستة أشهر: وفيها توفى الشيخ عبد الهادى بن عبد الكريم القيسى، إمام جامع المقياس) شيخ القراء.

وفيها كان التيل شحيحا ، وأبطأ عن (2172) ميجال الوفاء إلى سادس أيام 12 النيء، وبلغ منتهى الزيادة فى تلك السنة، ستة عشر ذراعا وسبعة عشر أمبعا، ثم

انهبط فوقم الغلاء، وحصل المناس الضرر الشامل بسبب ذلك: مم دخلت سنة اثنتين وسبعين [وستمائة] فيها توفى الإمام أبو عبد الله محمد بن سايمان الشاطبى الغافرى ، ساحب نظم الشاعلبية، رضى الله عنه، وعاش من العمر نحو ثمانين سنة ، ودفن بالقرافة الصغرى، بجوار تربة الفاضل؛ قيل مات الشاطبى وهو كفيف، وله كرامات خارقة

1 وفيها ، فى شوال، توقى الأديب البارع العلامة جمال الدين يحبى بن عبد العظيم

ابن يحيى بن محمد الصرى أبو الحسين المعروف بالجزار : وكان من فحول الشعراء ، مولده سنة إحدى وستائة ، وعاش من العمر نحو احدى وسبعين سنة : قال الشيخ أثير الدين ابو حيان : رأيت أبا الحسين بمجلس الشيخ قعطب الدين

ابن القسطلانى ، فقال لى الشيخ قطب الدين : " هذا الأديب أبو الحسين الجزار" ، فأنشدن من لفظه لننسه قوله : (6،؛1) [ وستمائة ]) : تنقس ف الأصل .

Bogga 333