============================================================
32 سلعطنة الظاهر ببرى ابندقدارى وشفع فى التعارى : فرسم السلطان بأن يوردوا إلى الخزائن الشريفة، خمسين الف
دينار، وأن يصلحوا ما قد فسد من الدور التى احترقت، فتخلصوا من الحرق على 3 ذلك الشرط الذى قرر عليهم، اتمهى ذلك: م دخلت سنة اربع وستين وسممائة وفى سنة أريع وستين وسمائة، نشف البحر قاطبة ما بين الروضة وبر الجيزة، احى زل السلطان بنفسه، والعكر، حتى حفروه، وجرى فيه بعض ماء: وفيها خرج السلطان إلى نحو البلاد الشامية ، ووصل إلى صند، وحاصر آهاها، حتى افتتحما، وعمر بها عدة أبراج، ثم رجع إلى الديار المصرية، فاقام بها مدة يسيرة.
: ثما عين نجريدة إلى نحو سيس، وكان باش العسكر، الامير عز الدين بيدغان المعروف بسم الموت، والأمير قلاون الألفى، وجماعة من الأمرا، والماليك، فخرجوا
من القاهرة فى موكب عظيم: 1 نلها وسلوا إلى مدينة سيس، حاصروا أهلها، فلما رأوا عين الغلب، سلموا المدينة بالأمان؛ ثم توجهوا إلى قامة إياس، فنتحودا أيضا بالامان؛ ونتحوا فى هذه السنة عدة قلاع كانوا بيد الأرمن، ثم رجعوا إلى معر ، وهم فى غاية النصر.
وقد هنى الأمير بيدغان بعض الشعراء بهذين البيتين : بقيت مدى الدنيا جمالا لدولة لها منك (167ب) سهم فى اللقاء رسيس تسوق لما عز الفتوح جتائبا وأول ماتيك الجنائب سيس ما دخلت سنة خمس وستين وستمائهة فيها، فى سابع عشر رجب، توفى قاضى القضاة تاج الدين بن بنت الاعز الشافعى، وكان من أعيان الرؤساء بمصر، جمع بين القضاء والوزارة، وتولى من
2 الوظائف السنية أريع عشرة وظيفة، وكان من التضاة العدول.
(5-6) ونى سنة ... بعض ماء : كتبت فى الأمل على هامش س (2167) (15) هنى : كذا فى الآمل: (19) سابع عشر : تبت فى الأصل على الهامش:
Bogga 325