323

============================================================

مسلطنة الفلاهر بييرس البندقدارى 32 الناس بأولادهم إلى القلعة، فبلغ عدمهم ألف وسمائة وخمسة وأربعين ولدا، خارجا عن أولاد الأمراء ، وأعيان الناس؛ فرسم لكل واحد منهم بكسوة على تدر مقام

3 أبيه؛ وأما أولاد العوام، فرسم لكل واحد منهم بكسوة، وخروف ومائة درهم.

واستر المهم عمالا بالقلعة ، سبعة أيام، فركب ابن السلطان من الحوش الى دور الحرم، ولعبت قدامه الغلمان بالغواشى الذهب، ومشت بين يديه الأمراء المقدمون قاطبة وفيها حضر إلى الأبواب الشرينة غالب ماوك الشرق، لينظروا وجه السلطان، ويهنثوه بالسلطنة؛ قحضر منهم اللك الصالخ إمتعيل بن بدر الدين اؤلؤ، صاحب الموصل؛ وأخوه الملك المجاهد سيف الدين إسحق، صاحب الجزيرة؛ وأخوه الملك المظفر، صاحب ماردين: فلما حضروا، أكرمهم السلطان ، وأقرهم على ما بأيديهم من المالك التى بالشرق، 12 واتوا ومحبتهم تقادم حنلة للساطان، فأقاموا بمصر مدة، ثم توجهوا إلى بلادهم، انهى ذلك.

م دخلت سنة ثلاث وستين وستمائة فيها أراد اللك الظاهر أن يسلك فى مماكته طاريقة ملوك التتار، فى شعائر المعلكة ، من ارباب الوظائف، فقعل ما أمكنه من ذلك، ورتب أشياء كثيرة لم تكن قبل ذلك بمص.

18 مها: أنه أحدث امرية السلاح، ولم تكن تعرف قبل ذلك بمصر، وموضوع امير سلاح، آنه يتحدث على السااح، ويناول السلطان آلة السلاح فى الحرب ،

ويوم عيد الاضحى: 2 واحدث أمير مجاس، وموضوع أمير عجلس، أنه يحرس مجلس قعود (162ب)

السلطان، وفرشه ، ويتحدث على الآطباء والكحالين ونحو ذلك، وكانت وظيفة جليلة ، أكبر قدرا من امير سلاح .

(6) المقدمون : المتدمين: 7-8) لينظوا وهثوه: البنظلرون،،. ويهنونه.

Bogga 323