320

============================================================

سللثة التلاهر بيبرس البندقدارى - وخلافة الحام بأمر الله أحد ما جرى فى خراب بغداد، وقتل الخليفة المستعصم بالله وفيها جاءت الاخبار بوصول شخص من بنى العباس، يقال له الإمام أحمد أيضا، غير الذى قتل، وكان مستخفيا عند جماعة من العرب فى بعض أعمال بغداد، فسبته

الإمام احمد المقدم ذكره ، وكان الإمام احمد الذى قدم أولا، من أولاد الخلينة الظادر بامر الله ، وهذا من أولاد الخليفة المسترشد بالله بن المستظهر بن المقتدى بن ممد الذخيرة؛ فلما وصل إلى المعطرية، خرج السلطان والآمراء إلى تلتيه ، فطلع مرالسلطان

إلى القلعة، وأنزله بالبرج الكبير الذى بالقاعة ، وحضر معه ملواشى من بغداد ، وهو رونى الجنس، وجماتة من العربان: فأقام اياما، ثم عقد السلطان مجاسا ثانياء واثبت نسبه كما فعل بالامام أحمد الأول ، فجمع القضاة ومشايخ العلم، وأثبت نبه اشهادة ذلك الطواشى والعربان الذين وامعد فاما ثبت نسبه : ولود الخارفة ، ولقبوه بالحاكم بأمر الله، وكان أسمر اللون 12 ابن مولدة؛ فلما تولى الخلافة، بايع السلطان والقضاة وأرباب الدولة، كما فعل الإمام أحمد المستنصر بالله.

ال م رسم له السلطان ان يسكن فى مناظر الكبش ، التى أنشأها أحمد بن علولون ، 1 وكانت مطلة على بنعر النيل ، ورتب له ما يكفيه فى كل شهر.

ال ورسم بان ينقش استمه مع اسم السلطان على الدقانير والدراهم، وأن يخطب باسمه 1 مع اسم السلطان فى كل جمعة، ويدعا لها على النابر،(6165) وأن يقدم اسم الخليفة 18 على اسم اللطان فى الدعاء ، ورسم السلطان الخليفة أن يطلع إلى القامة عند مستهل كل شهر، ويهتىء السلطان بالشهر.

وقيل : لما أقام الإمام أحمد بمصر: نزل الملك الظاهر، وتوجه إلى القصر الذى 21 كان بقلعة الروضة، وأرسل خلف الإمام أحمد إلى هناك، وأضافه ضيافة حافلة ، ولعبوا قدامه بالشوانى فى البحر، ذهايا وايابا، والطبول والبوقت والنغوط عمالة، وكان يوما مشهودا جدا .

(1) شهادة : بشهادت . 11 الذين : الذى:

Bogga 320