316

============================================================

316 نة الشاهر يبرس البندقدارى ولسار المسامين، إنه عو الغفور الرحيم) .

ثم زل عن امنبر، وصلى بالناس سلاة الجمعة، وانفض ذلك الجمع .

فاما كان يوم الاثنين : رابع ربيع الأول من تلك السنة ، خرج الساطان إلى نحو المعارية، وضرب هناك خيمة كبيرة، وجاس على كرسى، وحوله الأمراء؛ ثم إن القانعى خر الدين ين لقمان، كاتب السر، نصب هثاك منبرا، وصعد عليه ، وقرأ على الأمراء تقليد الخليفة للسلعلان، ودو أول من بايعه الخليفة من ماوك الترك بمصر، وهى البيعة الصحيحة له بالسلطنة فلما فرغ من ذلك، لبس خلعة السلطان، وعى جبة سوداء، وعمامة سوداء، و وق ذهب فى عنقه، وقيد ذهب ف رجايه، وسيف بداوى مقاد به، وهذه كانت9 منة عيئة السلطنة قديما ، لما يتولى السلعطان - ذكر ذلك الحافظ أبو شامة ثم وكب على فرس بوز ابيض قرطاسى، ودخل القاهرة من باب النصر، وشق المدينة وهو لاب شعار السلطنة؛ فزينت له المدينة زينة حفلة ، ومشت قدامه الأمراء من باب النصر إلى القامة، والصاحب بهاء الدين بن حنا، شايل التقايد (162 ب) على رأسه، حتى طلع إلى القاعة ، وكان يوما مشهودا.

ثم إن الساطان أخذ فى أسباب تجهيز الإمام أحمد وعوده إلى بغداد، فأقام له بركا، وعين معه عسكرا.

و كان هولا كو لما استولى على بغداد، وجرى منه ما جرى، رحل عنهاء واستتاب على مدينة بغداد شحمسا من آمرائه، يقال له قرابنا، ومعه جماعة من التتار.

فظن الإمام احمد انه إذا أمده ساعلان معر بعسكر، ورجع إلى بغداد، يعارد عنها قرا بغا: ويملكها كما كانوا ، ويقيم بها ، فجاء الأمر بخلاف ذلك :.

فليا أذم له الساطان بركا، جعل له طشت خاناه، وشربخاناه، وفرشخاناه، 21 وركب خاناه، ومتلبخا، وجعل له إماما، ومؤذنا، وقاسيا، وجعل له وزيرا، و أستادارا؟ ذأما القاضى فالشيخ نجم الدين العارابلى؛ وأما الوزير فالصاحب كمال الدين (10 و21) بركا: برك.

Bogga 316