265

============================================================

266 سلطلتة الكامل خمد البستان، بقاض وشهود، ثم مضى المغربى إلى حال سبيله (133 آ) .

وبات ذلك الرجل فى البتان الذى اشتراه ، فليا أصبح، وجد نفسه بين الكيمان، ولم يجد شيئا من ذلك البستان الذى رآه ، فصار يسأل من الناس : ((هل كان فى هذا الموضع بستانا) ؛ قيقولون له : ((ما سمعنا بهذا قط إلا منك) .

فخصل لارجل ماخولية، ونجتن، وشاع أمره بين الناس ، وسار متعجبا مما وقع 6 له؛ فبلغ اللك الكامل ذلك ، فطلب المغرف، فلم يجده ، وآخذ الالف دينار ومضى) وهذه الواقعة من الغرائب ، انهى ذلك : أعجوبة : قال بعض المؤرخين : إن ماوك اليمن أهدت إلى الملك الكامل شمعدانا من بحاس أسفر، وفيه حركة، يخرج مته عند طلوع الفجر شخص من حاس،

لعطيف الخلقة، يخاطب الملك قائلا : "صبحك الله بالخير، قد طلع القجر" ، آو سفيرا هذا معناه ؛ وكان هذا الشمعدان من صنعة الميقاتية، وأقام فى حواصل الملوك إلى 2 أيام الملك الناصر محمد بن قلاون ، اتتهى ذلك : وفى أيامه جاءت الأخبار من حماة، بوفاة الشيخ زك الدين القوصى، وكان فاضلا شاعرا ماعرا، وله شعر جيد، وكان سبب موته أنه كان فى خدمة الملك المظلفر 10 محمود ، صاحب حماة ، من قبل أن يلى حماة، وكان الملك المظفر يبيد الشيخ زكى الدين القومى، أنه إذا ولى مماكة حماة ينعم عليه بألف دينار، فلما ولى مماكة حماة، كتب اليه الشيخ زكى الدين هذين البيتين ، ودما : 18 مولاى هذا الملك قد نلته رغم خلوق من الخالق والدهر منقاد شيته فذا أوان الموعد العادق عند ذلك أنمم عليه بألف دينار، التى كان يعده بها (133 ب)، ثم إن الملك

1 المظفر صار يرسل الشيخ زك الدين فى الأسفار إلى بعض أشغاله، حتى تندت منه الألف دينار على ما كان يصرفه فى الآسفار، ولم يبق معه منبا شىء ، فيلغ الملك المظفر

(13) وفى أيامه : يعنى الملك الكامل: (22) ولم يبق : و4 يبقى الشيء : شيثا.

Bogga 265