============================================================
272 ساعلنة الكامل عحمد من أيام الملك الناصر صلاح الدين يوسف .
فلعا تقرر الحال على ذلك ، ووقع الصاح ، أرسل ملك الفرنج عشرين ملمكا من، اقربه (131 ب) إلى عند اللك الكامل ؛ ثم إن اللك الكامل أرسل إلى عند ملك 3 الفرنج ابنه الأمير نجم الدين ، ومعه جماعة من الأمراء .
ن عند ذلك سلم ملك الفرج مدينة دمياط، وأطلق من عنده من الأسراء ، وكذلك اللك الكامل أطلق من عنده من الأسراء ، واتفق بينبما الصلح.
ومن جملة ألطاف الله تعالى ، لما وقع الصلح جاءت إلى ملك الفرنج نجدة من البحر،
حو مائتى مركب، فلو جاءت عذه النجدة ، قبل أن ينموا مدينة دمياط، كانها تقووا بها على المسلمين، وكسروهم .
قيل: لما رحلوا الفرنيج عن دمياط ، ودخلها الملك الكامل ، كان يوم دخوله إليها يوما مشهودا ؛ ثم إن اللك الكامل أرسل بهذه البشارة إلى القاهرة ، وكاتب بها إلى ساتر الافاق، وكانت الفرنج أشرفوا على أخذ الديار المصرية .
ال وفى سنة ست وعشرين وستمائة، توفى نجم الدين يعقوب بن مابر القرشى، العروف بالمنجنيقى، وكان من فخول الشعراء بالعراق ، ومولده سنة أربم وخمسين وخممائة وكانت مدة استيلاء الفرخ على ثغر دمياط ، إلى حين رحاوا عنها، ثلاث سنين وأربعة أشبر وتسعة عشر يوما ، وكانت مدة محاصرة الملك الكامل للفرنج ، سنة وعشرة اشهر واربعة وعشرين يوما ، وهو معهم فى جهاد ليلا ونهارا ، لا يكام من الحروب، إلى أن دخلت سنة تسع وعشرين وستمائة.
قال الشيخ شمس الدين الذهي : اما حصات هذه النصرة لاملك الكامل، توجه من دمياط إلى المنصورة، ونزل في القصر الذى أنشاه بها سنة ست عشرة وستمائة، فاجتمع هناك هو ، وأخوه الملك المعظم عيسى ، وأخوه الملك الأمرف موسى ؛ قيل :
("و6) الأسراء: كذا الأسل: (13-10) وذ نة. وخسمائة : كتبت ف الأل على هامش (131ب).
Bogga 262