234

============================================================

خاافة العاضد يالله 234 م دخلت سنة سبع وستين وخمسمائة فيها توفى الشيخ نصر اللك أبو الفتوح بن عبد الله بن مخاوف بن قلاقس

الاسكندرى، ولد بالاسكندرية فى ربيم الاخر سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة، ومات3 ثالك شوال سنة سبع وستين وخمسمائة، توفى بتحراء عيذاب، ودفن مها، وكان من خول الشعراء، وله شعر جيد، ومعائى رقيقة، فن شعره قوله : وتقلدوا بعوارم الأجنان عقد الشعور معاقد التيجان هز الكماة عوالى (2117) المران ومشواوقد هزوا رماح قدودهم خلعت ملابسها على الغزلان وتدرعوا زردا فخات اراتما ان الذين رحاوا غداة المتعنا ملأوا القلوب لواعج الأشجان فلا بعتن مم النسيم اليهم شكوى تميل طها غعون البان

فلما تولى صلاح الدين أمر الديار المصرية ، أطاعته الرعية واجتمعت فيه الكلمة، فضعفت شوكة العاضد، وصار مم ملاح الدين كالحجور عليه، لا يتصرف فى شي12 ه من أمور المماكة ، حتى يعرض عليه، فالذى يحسن بباله يمشيه، والذى لا يحن بباله يوقفه ثم إن نور الدين الشهيد ، أرسل يقول لسلاح الدين : "اقطع الخطبة عن العاضد 10 من مصر وأعمالها، واخطب باسم المستضىء بالله العباسى، خليفة بغداد"؟ فأرسل سلاح الدين يتول لنور الدين الشهيد : (1 إن عساكر القاهرة لا تطاوعنى فى ذلك") .

وكانت عسا كر القاهرة يومئذ نحو خمسين ألف مقاتل، على اجناس مختلفة، 18 وكان بها خمسمائة مركب حربية مشحونة بالرجال والسلاح، برسم الجهاد ، هذا

مع تلاشى أمر الخلفاء القاطمية ، وضعف شوكتهم ، فأرسل نور الدين الشهيد يقول : ( لابد من ذلك) .

(9) الذين : الذى: (12) شوكة: شوكت .

(13) يتشيه : كذا فى الأصل.

Bogga 234