============================================================
خلافة الظاهن لدين الله 214 ونائمة قبلتها فتنبهت وقالت تعالوا فاطلبوا الاعن بالحد فقات لهاات فديتك غامب وما حكموا فى غاصب بسوى الرد (106 ب) وقوله فى النزل : وتقاحة من كف ظى اخذمها جناها من الفصن الذى مثل قده ل ا لمس خديه وطيب نسيه وطعم تناياه وحرة خده ال و مما وقع للخليفة الظاهر هذا ، من الساوى الشنيعة ، قال ابن المتوج : إن فى سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة، تادى الخليفة الظاهر فى القاهرة، بأن الجوار التى فى مسر والقاهرة، تج من عن اخرمن، وأن تزين بأحن الملابس، ويحضروا بهن إلى قصر الخليفة، فصار كل من كان عنده جارية ، يلبمها من أحسن الأثواب الفاخرة ، ويتغضرها إلى قصر الخليفة.
فلما تكامل جمعهن ولم يبق بمصر والقاهرة جارية ، فامر بأن يجعان فى جلس،
ويسد عليهن باب المجاس، فبنى عليهن أيواب المجلس، وتركهن ستة أشهر، ثم بعد 12 ذلك أضرم عليهن النار ، حتى أحرقهن عن آخرهن، وكان عدتهن الفين وستمائة وستين جارية؛ ولم يقع لأبيه الحاكم مثل هذه الواقعة ، مع وجود ظامه وجوره فى الناس: افسهى ذلك .
قال ابن المتوج: فلما فعل الظاهر هذه الفعلة ، لم يقم بعدها سوى ثارث سنين ونسف ومات، وكانت وفاته فى يوم الأحد خامس عشر شبان، سنة سبع وعشرين وأريعماثة؟
و كانت مدة خلافته بمصر خمس عشرة سنة وتسعة أشهر؛ وكانت مساوئه أنحس من مساوى أبيه الحاكم؛ ولمامات تولى بعده ابنه الستنصر بالله ابى تميم، انتهى ما أوردناه من أخبار الظاهر الدين الله (7) الجوار : كذا فى الأمل ، ويعنى : افوارى: (11) ولم يبق : وثم يبقد.
(18) خس عشره : عشرين
Bogga 214