[أبو الحسن علي بن معروف البزاز]
[ الإمام أبو عمرو الثقة عثمان بن أحمد عرف بابن السماك
البغدادي]
[ الإمام أبو عمرو إسماعيل بن نجيد السلمي النيسابوري]
69- وبالسند المتقدم إلى الإمام أبي عمرو إسماعيل بن نجيد السلمي النيسابوري (272-365)، في أول الجزء.
حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي، قال: حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل، عن الأوزاعي، قال: حدثني قرة بن عبد الرحمن، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول الله عز وجل: ((أحب عبادي إلي أعجلهم فطرا)).
70- وبالسند المتقدم إلى الإمام أبي عمرو الثقة عثمان بن أحمد عرف بابن السماك البغدادي (000-344)، في ((جزء الفيل))، في حديث عائشة في فضل أبي بكر الصديق والزبير، وهو أول الجزء.
حدثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي الكوفي، قال: حدثنا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: يا ابن أختي، كان أبواك، تعني أبا بكر والزبير رضي الله عنهما، من الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح.
قالت: لما انصرف المشركون من أحد، وأصاب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ما أصابهم، خاف أن يرجعوا، فقال: ((من ينتدب لهؤلاء في آثارهم حتى يعلموا أن بنا قوة))، قالت: فانتدب أبو بكر والزبير في سبعين، فخرجوا في آثار القوم، فسمعوا بهم، فانصرفوا، قالت: {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل}، لم يلقوا عدوا.
71- وبالسند المتقدم إلى الثقة أبي الحسن علي بن معروف البزاز (000- بعد 386)، في حديث ((البر والصلة))، وهو آخر الجزء.
Bogga 102